الديمقراطية ترفض "المحاصصة" على معبر رفح وتدعو الرئاسة لتولي المسؤولية بضمان تصحيح اتفاقية المعبر
نشر بتاريخ: 05/02/2008 ( آخر تحديث: 05/02/2008 الساعة: 12:47 )
غزة - معا - رفضت الجبهة الديمقراطية مبدأ "المحاصصة" بين حركتي فتح وحماس او بين مؤسسة الرئاسة وحماس على معبر رفح، داعية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتولي الرئاسة المسئولية على المعبر.
وقال القيادي بالجبهة صالح زيدان والوزير السابق في مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، ان التوافق الوطني وبمشاركة الأطراف الفلسطينية كافة لحل أزمة معبر رفح يكون من خلال تولي مؤسسة الرئاسة للمسئولية على المعبر، وحل التناقضات الثانوية الفلسطينية من خلال صيغة متفق عليها تنظم التعاون الميداني والعملي بين الجميع.
كما دعا زيدان خلال المؤتمر إلى تصحيح اتفاقية معبر رفح باعتبارها ضرورة وطنية مصرية بما يؤدي إلى مراجعة اتفاق معبر رفح المنجز في 15/11/2005 وتصويبه ليصبح تحت إدارة فلسطينية مصرية وبرقابة الاتحاد الأوروبي.
ورفضت الجبهة على لسان زيدان مبدأ التقاسم والمحاصة على المعبر قائلة :" أن هذا الحل لا يؤدي إلى حلول دائمة بل إلى حلول مؤقتة سرعان ما تنهار وتعقد الأزمة الداخلية".
وأكد زيدان رفض الجبهة المخطط الاسرائيلي الذي يعمل على استثمار الانقسام الفلسطيني الداخلي والهادف لتنفيذ حلول اقليمية تدمر المشروع الوطني عبر تكريس فصل غزة عن الضفة والعودة بالوضع إلى ما قبل عام 1967.
وقال زيدان إن الحل الوطني لأزمة معبر رفح يأتي بكسر الحصار الاسرائيلي، والذي سيشكل مفتاحاً كبيراً بيد الشعب الفلسطيني للخلاص من كارثة الانقسام.