نشر بتاريخ: 16/02/2018 ( آخر تحديث: 16/02/2018 الساعة: 22:10 )
غزة - معا - حُرمت السيدة دنيا الامل اسماعيل واطفالها الاربعة من وداع جثمان والدهم قبل مواراته الثرى في ارض غزة اليوم.. فمعبر رفح مغلق.. وحتى البكاء على الميت ووداعه بات حلما في غزة.
توفي الحقوقي بسام الاقرع بشكل مفاجئ يوم امس في غزة، زوج الصحفية دنيا حيث تتواجد وبناتها الثلاث وابنها في القاهرة بعد ان غادرت لتقف الى جانب ابنتها البكر للتسجيل في الجامعة.
وحين سمعت نبأ وفاة زوجها توجهت دنيا واطفالها الى معبر رفح المغلق، وناشدت منذ امس كل من لديه ضمير حي المساعدة لتمكينها من العبور الى غزة هي واطفالها لوداع جثمان بسام.
المناشدات لم تجد صدى.. دُفن بسام وبكى الاطفال ووالدتهم دون الوداع الاخير. فموت والدهم المحب لهم كان صاعقة على قلوبهم ولكن الاصعب والاقسى كان بحرمانهم من وداعه حتى ودّعوه دون وداع.. هنا غزة..
وحين نال الحزن من روحها واطفالها وتأكدت دنيا ان لا امل بعبورهم لوداع والدهم.. ناشدت الاصدقاء والاهل بـ" صوروا لي جنازة زوجي.." لتكون اخر الاماني..