اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة يطالب وكالة الغوث بتعويض عن الخسارة الناجمة عن ارتفاع مواد البناء
نشر بتاريخ: 05/02/2008 ( آخر تحديث: 05/02/2008 الساعة: 14:31 )
غزة- معا- طالب اتحاد المقاولين الفلسطنين اليوم الثلاثاء وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين في غزة بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بالقطاع البناء نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل جنوني بالنسبة تصل الى100 % وهبوط الدولار بنسبة 25% في سعر عملة التعاقد مقابل الشيكل.
وجاء ذلك خلال اعتصام نظمه اتحاد المقاولين الفلسطينيين قبالة مقر وكالة الغوث بمدينة غزة للمطالبة بحل أزمة التعويضات التي لحقت بالقطاع الإنشائي والبناء في القطاع وذلك بحضور عدد من رجال الإعمال وممثلي عن الغرفة التجارية والاتحاد العام للصناعات ومؤسسات القطاع الخاص والعديد من المقاولين.
وحذر أسامة كحيل رئيس الاتحاد على هامش المؤتمر الذي عقده بغزة لـ"معا" قائلا "أن الحصار الإسرائيلي المطبق والانقسام بين جناحي الوطن وإعلان قطاع غزة كيانا معاديا كل هذه العوامل لها مردود سلبي على شركات المقاولات مما بكبدها خسائر فادحة تهدد بانهيار مجمل قطاع الإنشاء في محافظات قطاع غزة ".
وطالب كحيل وكالة الغوث باعتراف أن الظرف الحالي هو قوة قاهرة تستحق الشركات المقاولة التعويض وذلك من خلال دفع الفرق في أسعار العملة الدولار مقابل الشيكل وكذلك دفع فروق الأسعار في المواد المستخدمة في الإنشاءات حسب أسعار السوق الحالية.
وناشد رئيس الاتحاد الرئيس محمود عباس بالنظر بموضوع التعويضات بجدية وذلك حفاظا على الشركات الوطنية التي هي عماد الرئيسي للاقتصاد الوطني الفلسطيني على حد قوله.
وعلى صعيد آخر أكد أسامة كحيل أن فتح الحدود المصرية مع قطاع غزة لم تحقق أي مردود اقتصادي ايجابي بل العكس فتح الباب للخروج الدولار من غزة في الوقت الذي يمنع دخوله منذ أكثر من 8 شهور على التوالي.
وقال " أن فتح المعبر أدى كذلك إلى ارتفاع الأسعار في مواد البناء بحيث وصلت الى بعض الأحيان إلى 300 في المائة من التجار المصرين عدا عن الكميات كبيرة من البضائع منتهية الصلاحية " مشيرا إلى أن مادة الاسمنت التي دخلت لا تكفي ليومين عمل على ابعد تقدير.