الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يضع شخصيات دينية ورسمية فرنسية بصورة الاوضاع

نشر بتاريخ: 18/02/2018 ( آخر تحديث: 18/02/2018 الساعة: 11:41 )
المفتي العام يضع شخصيات دينية ورسمية فرنسية بصورة الاوضاع
القدس- معا- التقى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، ووفد فلسطيني رسمي، اليوم، عددا من الجهات الدينية والرسمية الفرنسية.
ورافق الوفد في لقاءاته العديدة السفير الفلسطيني في فرنسا سلمان الهرفي بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في فرنسا، ضمن برنامج موسع للقاءات مع نخبة من الشخصيات الدينية والرسمية الفرنسية.
واستهل الشيخ حسين والوفد المرافق لقاءاتهم بعضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس مجموعة الصداقة بين فلسطين وفرنسا جيلبير روجيه، ثم اجتمع بمدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية، تبعه لقاء آخر مع نائب رئيس بلدية باريس، ثم توجه على رأس وفد إلى مسجد باريس الكبير والتقى هناك بعدد من الشخصيات الدينية الإسلامية، تبعه لقاء مع لجنة الأساقفة الفرنسيين، عبر خلاله عن إيمانه بالتسامح الديني واحترام الأديان، ودحض ما يروج له بعض "أعداء الإسلام" في اختلاق ما يسمى "الإسلاموفوبيا" والترهيب من المسلمين.
وأطلع حسين الشخصيات التي التقاها على آخر المستجدات التي تتعرض لها مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، جراء اعتداءات سلطات الاحتلال الموجهة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، ومدينة القدس بشكل خاص.
وقدم شرحا لبعض الاستفزازات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء، أثناء اقتحاماتهم لأماكن العبادة داخل أسوار القدس، وخاصة انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى المبارك، محاولين بذلك تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية وتحرير وطني، إلى صراع ديني، إضافة إلى طرح مشاريع مخالفة تماما لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعترافه اللاشرعي بالقدس عاصمة لكيان الإحتلال.
وأكد على الدور الكبير الذي يقوم به أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج، من خلال إعطاء صورة مشرقة ومشرفة عن الأرض الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، ونضالهم الدائم لرفع صوت فلسطين عاليا في المحافل الدولية كافة، مما أدى إلى الحصول على استحقاقات دولية كثيرة.
من جانب آخر، أشاد الشيخ حسين بالعلاقات الوطيدة الثنائية الفرنسية الفلسطينية، وما تقدمه فرنسا رئيسا وحكومة وشعبا لدعم الشعب الفلسطيني، ومطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.