"المشروبات الوطنية" تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها

رام الله - معا - احتفلت شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا/ كابي، مساء اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها، وذلك خلال حفل عشاء أقيم بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والاعتبارية ورجال الأعمال في فندق الملينيوم برام الله، حيث جاء الحفل متزامناً مع فعاليات استضافة النسخة الأصلية لكأس العالم والتي تواصل الشركة إقامتها لليوم الثاني على التوالي.
وخلال حفل العشاء، قدّمت هَني ثلجية ممثلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هدية لشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي تقديراً على تنظيمها المميَّز لاستضافة النسخة الأصلية لكأس العالم في فلسطين.
وكان زاهي خوري رئيس مجلس الإدارة والسيدة دينا المصري نائب رئيس مجلس الإدارة وعماد الهندي مدير عام الشركة والهيئة الادارية للشركة، في استقبال الضيوف من الشخصيات الاعتبارية والمسؤولين وعدَد من ممثلي القطاع العام والخاص من أصدقاء وشركاء شركة المشروبات الوطنية، حيث أُقيم الحفل في قاعة فندق الميلينيوم في مدينة رام الله.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحّب خوري بالحضور مؤكدا أن الشركة نجحت بأن تكون مشروعاً وطنياً متميزاً، وأن ترسخ مكانتها الاقتصاديةَ والمجتمعية طوالَ هذهِ الفترة، بجهودِ أبنائِها وبدعمٍ من شركائِها في القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى افتتاح مصنع كوكاكولا- غزة قبل عام ونصف الذي برهن على قدرة الشركة على التوسع والانتشار جغرافيا لتصل إلى كافة المناطق، سعيا منها للإسهام في إيجاد أفق أفضل لأهالي غزة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل.
وأكد خوري أن كلمة السرّ لنجاح الشركة بعد عشرين عاماً في ظل الظروف الصعبة، هي الاستثمارُ في الإنسانِ الفلسطيني، المتمسِّك بالإرادةِ والأمل، وأضاف "حَذَفْنا كلمة التشاؤم من قاموسنا وواصلنا العمل"، ولفت خوري إلى البدايات حيث قال "بدأنا مع 47 موظفاً وموظفة في عام 1998، واليوم وصل عدد الموظفين إلى 660 موظفاً وموظفة في كافة مصانع وفروع الشركة في مختلف أرجاء الوطن".
وأشار خوري إلى الحدث الرياضي الذي نظمته الشركة بالشراكة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمس السبت، والمتمثل باستضافة كأس العالم في فلسطين، مشددا على أن هذه الاستضافة لها دور واضح في رفعة الشأن الرياضي الفلسطيني، ووضع فلسطين في مصاف الدول ذات الشأن الرياضي الهام.
من جهته، أشار الهندي إلى حرص الشركة على مدى سنين عملها العشرين، وضمن توجيهات مجلس إدارتها على الإسهام في تغيير الواقع وتحويل العقبات والمعيقات إلى حوافز إيجابية، وتمكين الشباب والناشئين من كلا الجنسين، من بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن شركة المشروبات الوطنية هي واحدة من قصصِ الفخر، التي يسطرها أبناء وبنات فلسطين.
وبيّن الهندي أن الشركة قد عملت أيضا على المستوى الرياضي على رعاية ودعم الأندية الرياضية المحلية، وفرق الذكور والإناث التابعة لها وتأسيس المدارس الكروية التي تحتضن الأشبال، كما تحدّث الهندي عن اهتمام الشركة بدعم الفئات ذوي الإعاقة والأقل حظا، قائلاً: "سيظل دعم الفئات العمرية المختلفة من الأشخاص ذوي الإعاقة أولوية قصوى لنا، حيث تسعى الشركة دوما للوصول إلى الجمعيات والمؤسسات التي تُعنى بالأشخاص البالغين والأطفال من ذوي الهمم العالية، لتبني معهم شراكة خلاقة ومستدامة في سبيل منح هذه الفئة كافة الحقوق والفرص".