غنام تطلع خارجية الجبل الأسود على معاناة شعبنا

رام الله- معا- أطلعت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وكيل وزارة الخارجية لدولة الجبل الأسود، السفير زوران يانكوفيتش على تفاصيل معاناة شعبنا جراء الإحتلال وممارساتهم القمعية بحق شعبنا الأعزل، لافتة أن الاحتلال ينفذ محرقة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا في ظل الصمت العالمي المريب.
وبينت غنام أن إرهاب الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني يتطلب مواقفا دولية حاسمة تعيد حقوقنا، لافتة أن شعبنا برغم المعاناة الا انه ماض بعطائه ونضاله وعلمه لقناعته بأن حتمية نهاية الاحتلال قادمة لا محالة.
ووضعت المحافظ السفير بتفاصيل أوضاع شعبنا الدقيقة خصوصا في ظل تعرض المسجد الأقصى والقدس لحملات احتلالية تهدف لعزل الفلسطيني عن عاصمته وأرضه، وإصرار الفلسطيني على ثوابته وحقوق، مشيدة بموقف الجبل الأسود الرافض لقرار ترامب الأخير، لافتة أن القدس عاصمتنا الأبدية وستبقى كذلك.
واعتبرت المحافظ أن المغتصبات التي تنتهك الأرض الفلسطينية وعربدة المستوطنين، هي ممارسات يجب أن يوقفها العالم الذي يدعي الديمقراطية، معتبرة اعتقال الأطفال واستهداف الكل الفلسطيني بذرائع وحجج واهية تتطلب توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، مسلطة الضوء على الكثير من الحالات التي سلط الإعلام الضوء عليها مثل حرق الطفل ابو خضير حيا وأسرة دوابشة واعتقال الأطفال مشددة أن ما يجري بعيدا عن أعين الكاميرات أكثر بطشا وإرهابا.
ولفتت المحافظ إلى أهمية قضية الأسرى التي تمثل كل بيت وأسرة فلسطينية، مشيرة أن الاحتلال يقضي على كافة أفق السلام من خلال عدم التزامه بالاتفاقيات بل وانتهاكه لكافة حقوق الإنسان، مشيرة إلى عذابات اسرانا واسيراتنا وخصوصا المرضى، متسائلة إلى متى سيبقى أسرانا يعانون داخل أقبية الاحتلال.
وبينت المحافظ أن شعبنا وبرغم كل هذا الدمار يفخر بانجازاته وطاقاته وإصراره على البناء من تحت ركام الموت والدمار، مشيرة إلى الاستثمارات والبناء والتطوير الذي يدلل على ايمان المستثمر بالأمن والأمان وحالة الإستقرار التي تصر عليها القيادة.
من جانبه شدد السفير على دعم بلاده للفلسطينيين وحقوقهم واستعداده لمواصلة التواصل البناء لخدمة شعبنا وقضيتنا، مؤكدا أن عددا من الزيارات الرسمية المرتقبة لفلسطين سيترتب عليها مزيد من العلاقات بين الشعبين.
وأكد على استعداده للتعاون مع أبناء شعبنا ومؤسساتنا بكافة الجوانب المتاحه لتمكينه على كافة الأصعدة، مبينا ان المحافظ غنام نموذج للعطاء والتواصل المثمر.