المطران حنا يستقبل وفد رهبان رومانيين

ورحب المطران حنا بالوفد في كنيسة القيامة ومن ثم في الكاتدرائية، متحدثا عن روحانية الصوم الاربعيني المقدس، وتاريخ مدينة القدس واهم الاماكن المقدسة الموجودة فيها، مبينا مكانة كنيسة القيامة والقبر المقدس، الذي يرتبط بحدث القيامة.
واوضح" أن الكنيسة الارثوذكسية في عالمنا هي كنيسة واحدة، ولا يجوز ان تتحول الانتماءات العرقية او القومية او الاختلافات اللغوية الى حائل امام تواصلنا وتعاوننا وشهادتنا المشتركة في هذا العالم، دفاعا عن القيم المسيحية وعن المبادىء الانجيلية السامية".
واكد المطران" ان من يأتي الينا ليس غريبا وليس ضيفا عند احد، فالكنيسة هي مكان يجمعنا ويوحدنا ويقربنا من بعضنا، ولا مكان في الكنيسة للتطرف العرقي او القومي، زانها مكان محبة واخوة ورحمة وتلاق بين كافة المؤمنين".
وبين ان من حق اليوناني والروسي والعربي والروماني والصربي وغيرهم، ان يفتخروا بانتمائهم لبلدانهم، مبينا أن الكنيسة تعلم محبة الوطن ومحبة الانسان والانتماء للارض والدفاع عن الكرامة الانسانية، مشيرا الى ان كل واحد منا يفتخر بانتمائه لوطنه وقوميته ولغته وخصوصيته الثقافية.
وأضاف انه اسقف في كنيسته الذي يفتخر بانتمائه اليها، وأنه فلسطيني محب لوطنه ويدافع عنه، وان من واجبه ان يدافع عن قضية الشعب الفلسطيني.