اتحاد الإذاعات والتلفزيونات يطالب الجزيرة بوقف التطبيع
نشر بتاريخ: 21/02/2018 ( آخر تحديث: 21/02/2018 الساعة: 13:50 )
غزة- معا- أدان اتحاد الاذاعات والتلفزيونات في فلسطين استضافة قناة الجزيرة للمتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" ضمن برنامج الاتجاه المعاكس "بحجة" الرأي والرأي الأخر.
وأكد الاتحاد أن استضافة أدرعي في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للعدوان والحصار والمؤامرات وانكار حقوقه المشروعة من قبل الاحتلال يعتبر استمرارا بالدور المشبوه في دعم "إسرائيل" والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتمرير الرواية الإسرائيلية عبر فتح شاشة الجزيرة للمسؤولين الإسرائيليين لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وأضاف الاتحاد في بيان تلقت معا نسخة عنه أنه "قد لوحظ مؤخراً أن قناة الجزيرة أعطت المسؤولين الإسرائيليين حصة واسعة على منبرها ليعبروا عن الموقف الإسرائيلي سواء حلقاتها الاخبارية وبرامجها الحوارية مثل أفخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، والمستوطن الإسرائيلي المتطرف مردخاي كيدار وغيرهم من المسؤولين الأمر الذي يشكل طعنة لنضال الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل التحرر من الاحتلال".
وطالب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات في فلسطين بجملة من القضايا في هذا السياق:
• "نعبر عن رفضنا واستنكارنا الشديد للتطبيع العربي الإعلامي الذي تنبري قناة الجزيرة بالقيام به مما فتح المجال للآخرين من دعاة التطبيع لكي يقوموا بزيارات إعلامية تطبيعية للكيان الاسرائيلي.
• ندعو قناة الجزيرة بالكف عن استضافة المسؤولين "الإسرائيليين" الذين يمررون رواية التضليل والكذب على الشعوب العربية والاسلامية على حساب الحق الفلسطيني.
• نطالب المسؤولين الفلسطينيين بمقاطعة قناة الجزيرة وعدم التعامل معها في حال أصرت على سياسة التطبيع التي تنتهجها والتي ترفضها كل شرائج امتنا العربية والإسلامية والفلسطينية.
• نوجه التحية لكل القنوات العربية والأقلام الحرة التي لا زالت ترفض التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وتعتبره خيانة لدماء الشعب الفلسطيني.
• ندعو اتحاد الصحفيين العربي وكل المؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية لاتخاذ المقتضى القانوني والنقابي في كل من يقوم بالتطبيع الاعلامي مع الاحتلال الذي يحتل الاراضي الفلسطينية والعربية.
• ندعو لأوسع مواجهة لمقاطعة كل ظواهر التطبيع الإعلامي في العالم العربي والإسلامي والانحياز للحق والعدل وقضايا الشعوب الحرة وادانة المحتل الغاصب الذي يجمع العالم كله اليوم أنه يقوم بجرائم حرب وإرهاب منظم ضد الشعب الفلسطيني والامة العربية".