الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

50 انذارا عن عمليات ؟ اسرائيل تقتل 7 بخانيونس والقسام تتبنى عملية ديمونا - منفذاها من الخليل- وتعاود قصف سديروت

نشر بتاريخ: 05/02/2008 ( آخر تحديث: 05/02/2008 الساعة: 18:58 )
بيت لحم- معا- في تطور مفاجيء اعلنت كتائب القسام على موقعها الالكتروني اليوم تبنيها الكامل لعملية ديمونا التي وقعت امس واسفرت عن مقتل اسرائيلية واصابة ستة اخرين بجراح.

وقال بيان الكتائب ان منفذي العملية هما محمد الحرباوي وشادي محمد فتحي الصغير من كتائب القسام في مدينة الخليل .

وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام مسؤولية الكتائب الكاملة عن العملية.

وقال أبو عبيدة لوكالة "معا":" أن تأخير إعلان القسام عن مسؤوليتها عن العملية جاء لأسباب أمنية ومن اجل إرباك الاحتلال الإسرائيلي عبر طرحه تساؤلات من أين جاء المنفذين وكيف وصلا لديمونا ".

وأوضح أبو عبيدة "أن الاحتلال يدرك جيدا أن الدخول لديمونا عبر سيناء شبه مستحيل وان إطلاقه للاتهامات أنهم عبروا عبر سيناء كان له أهداف سياسية".

واوضحت الكتائب أن الهدف من العملية التاكيد أن المقاومة مستمرة وان القسام قادر على تنفيذ توعده للاحتلال وعلة قوة إرادته في المواجهة وتنفذ العمليات".

وتاتي هذه الرواية مخالفة لتلك التي اعلنت عنها كتائب الاقصى وابو علي مصطفى يوم امس حيث فتحت لهما بيوت العزاء.

وافاد مراسلنا في الخليل ان قوات الاحتلال داهمت يوم امس بيتي الشابين الحرباوي والصغير في مدينة الخليل وانها اعتقلت عددا من افراد العائلتين دون الاعلان عن سبب الاعتقال.

واضاف مراسلنا ان شادي الصغير 20 عاما يعمل في مصنع للبلاستيك بالخليل حيث خرج في اجازة منذ يومين.

فيما يعمل محمد سليم الحرباوي 20 عاما في مصنع للورق في المدينة وانه وحسب والدته قد غادر منذ ساعات الصباح ولم يعد وانها حاولت عبثا الاتصال به على جواله.

من جهة ثانية يبدو ان اسرائيل كانت تعرف من قبل ان منفذي العملية من حماس ومن الخليل، فسارعت لشن غارة على موقع للشرطة المقالة في خانيونس وقتلت 7 من رجال الشرطة واصابت عشرة وردت حماس بقصف سديروت بعشرة صواريخ ما ينذر بمعركة مفتوحة جديدة.

وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء اليوم أربعة صواريخ قسام على بلدة سديروت وستة صواريخ آخرى باتجاه مواقع صوفا وكسوفيم ومفتاحيم.

وقالت القسام في بيان وصل لوكالة "معا" أن صواريخها ادت إلى تدمير منزل إسرائيلي بسديروت وإصابة ثلاثة اسرائيليين.

وأوضح أبو عبيدة ان هذا القصف هو الرد الأولى على اغتيال سبعه من أفراد القسام خلال الغارة التي شنها الاحتلال و استهدفت مركز للشرطة المقالة بمدينة خانيونس .

وبعد يوم واحد من عملية ديمونا يتحدث جهاز الشاباك والجيش الاسرائيلي عن 50 انذار تتعلق بعمليات تفجيرية داخل اسرائيل تسعة منها صنفت كانذارات محددة.

وفي ذات الاطار رفعت الشرطة الاسرائيلية من درجة التاهب في جميع انحاء البلاد وعززت قواتها المنتشرة على طول المنطقة التي تفصل اسرائيل عن الاراضي الفلسطينية ومحيط مدينة القدس.

وتخطط الشرطة الاسرائيلية وفقا لموقع معاريف الالكتروني الى نشر الالاف من رجال الشرطة وحرس الحدود في مناطق التجمع في تل ابيب والمنطقة الجنوبية.