نشر بتاريخ: 22/02/2018 ( آخر تحديث: 25/02/2018 الساعة: 10:07 )
رام الله- معا- أشار تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن عددا من المعتقلين والأسرى القاصرين تعرضوا لاعتداءات همجية، خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي لهم.
ورصدت الهيئة في تقريرها عددا من الإفادات، ومنها شهادة الأسير القاصر محمد أبو ناب 15 عاماً من مدينة القدس، الذي هاجمه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب على بطنه ورأسه، واقتادوه بعدها إلى الجيب العسكري.
واشتكى الطفل أبو ناب لمحامية الهيئة هبة مصالحة، المعاناة الذي عاشها أثناء تواجده في مركز توقيف المسكوبية، وتعرضه لاعتداءات ومعاملة مهينة من قبل المحققين والضباط الاسرائيليين، واجباره الركوع على الأرض ومسح وتنظيف الغرف، ومعاقبته بالضرب بالدبسات على مختلف أنحاء جسده وشتمه والاستهزاء به.
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الشاب خلدون كراجة (20 عاما) من بلدة حلحول قضاء الخليل، وتعمد خنقه وإيذائه، ولا يزال الأسير يعاني من آلام في ظهره ويده وعينه اليسرى، جراء ما تعرض له من ضرب وتنكيل خلال اعتقاله.
وتعرض الطفل المعتقل محمد داوود (16 عاماً) للضرب الشديد على مختلف أنحاء جسده بعد أن هاجمه 8 جنود، وذلك خلال عملية اعتقاله أثناء المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز معبر قلقيلية.
وسجل تقرير الهيئة اعتداء جنود الاحتلال والتنكيل بكل من نضال عامر (16 عاماً) من مخيم جنين، وجعفر عتيق (15 عاماً) من مخيم طولكرم، ولواء عودة (16 عاماً) من مدينة قلقيلية، وعلاء كلاب من مدينة نابلس، وليث حجازي (18 عاماً) من بلدة الزاوية في سلفيت، ومحمد أبو عمر (21 عاما) من قرية برقة قضاء نابلس، واعتقالهم ونقلهم الى مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية.
