اطلاق مبادرة "البلد حلوة" بدعم من الاتحاد الاوروبي

وبدأت المبادرة حملتها الاعلامية عبر اطلاق اغنية شبابية لفرقة الكونتينر وعنوانها "البلد حلوة" تعكس بعض من احلام وطموحات الشباب الفلسطيني.

ودعت المبادرة الشباب الفلسطيني الى مشاركة صور ولحظات تعكس الجوانب المضيئة في فلسطين حتى في ظل المعاناة اليومية التي يواجهونها وذلك من خلال هاش تاغ #البلد_حلوة.
تهدف اغنية "البلد حلوة" للتأكيد على ان ضرورة التمسك بالامل رغم المعيقات والتحديات الكبيرة في فلسطين، وان الافق ما زال مفتوحا امام الابداعات وترتكز على مشاركة جوانب ولحظات بسيطة تحمل قيمة جمالية وانسانية من الحياة اليومية الفلسطينية.
واوضح القائمون على هذا الانتاج وهم مجموعة من الشابات والشبان الفلسطينيين أهمية الوصول الى تفاعل واسع من كافة الفئات في المجتمع الفلسطيني، كون ان هذه المبادرة ستساهم في ايصال الصوت الفلسطيني عبر الفضاء الالكتروني الى العالم، موضحين ان "البلد حلوة" ليست مجرد اداء غنائي بل هي رسائل مفادها ان الحياة يجب ان تستمر رغم كل الصعوبات وان الأمل لا يمكن فقدانه.
وركزت أغنية "البلد حلوة" بالإضافة إلى الصعوبات اليومية والعامة التي يعاني منها جميع فئات المجتمع على الايجابيات التي من شأنها ان تعكس اهمية التعلق بهذه الارض والرقي بشتى القطاعات.
يذكر بان هذا الانتاج جاء بعد جملة من اللقاءات الشبابية المتكررة للوصول لانتاج غنائي من شأنه ان يعمل على التغير المجتمعي للأفضل، من خلال اشراك الشباب في طرح الافكار وانتاجها، وقد قام الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع بناء السلام بدعم هذه المبادرة.