اصابات برصاص الاحتلال في رام الله

البيرة - معا - اصيب طفل (15 عاما) اليوم الجمعة، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في قرية الجانية غرب مدينة رام الله.
وذكر شهود عيان ان قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي فقط، خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة في القرية، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي في قدميه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، ويخضع حاليا لمراقبة الطبية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين أهال الجانية، وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلق الجنود الرصاص الحي فقط، في حين كان السلاح المواطنين الحجارة فقط للدفاع عن أراضيهم.
وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة، التي اندلعت في الشارع المؤدي إلى حاجز المحكمة المؤدي إلى مدينة البيرة.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، وقنابل الصوت نحو الشبان، فيما ألقى الشبان الحجارة على قوات الاحتلال.
وفي قرية بلعين غرب رام الله، انطلقت مسيرة من وسط القرية باتجاه الجدار العنصري الجديد بالقرب من منطقة ابو ليمون، وفاء للقدس وتنديدا بقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد التميمي والناشط منذر عميرة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين والحرية لأسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأسيرة عهد التميمي والأسير منذر عميرة.
وقام المشاركون لدى وصولهم الجدار الجديد، بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها وترديد الهتافات المنددة بالاحتلال الاسرائيلي، وقام جنود الاحتلال الاسرائيلي بتصوير المشاركين من فوق الأبراج العسكرية المقامة في هيكل الجدار العنصري.
كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقاتها قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني، في قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله.
وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة اطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق، فيما منع الاحتلال وصول المشاركين إلى الأراضي التي يتم تجريفها، كما تسببت قنابل الغاز باندلاع حرائق بأشجار الزيتون.
وشارك أهالي القرية والقرى المجاورة في المسيرة التي تأتي احتجاجا على الاستيلاء على أراضي من القرية لصالح شق طريق استيطاني، يربط المستوطنات المقامة على أراضي محتلة لأراضي شمال غرب رام الله في تجمع استيطاني أكبر مما هو حاصل حاليا.