نشر بتاريخ: 24/02/2018 ( آخر تحديث: 24/02/2018 الساعة: 11:57 )
قلقيلية- معا- نظم لقاء مجتمعي لنقاش الاحتياجات والاولويات في مجال التعليم والصحة والبنية التحتية،
ضمن فعاليات مبادرة "اعلاميات من مدرستي"، التي نفذتها مدرسة بنات حبلة الثانوية.وشارك في اللقاء محمد خضر ممثل محافظة قلقيلية، ومنى عفانة ممثلة مديرة التربية والتعليم العالي، ومعاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية، وخالد عرباس من مديرية التربية والتعليم، وشادية مراعبة مديرة مدرسة بنات راس عطية، واعضاء مجلس اولياء الامور في المدرسة، وممثلي المجتمع المحلي في بلدة حبلة، ودار اللقاء المجتمع الاعلامي رائد عمر، بمشاركة فريق مبادرة "اعلاميات من مدرستي"، وطالبات المدرسة.
ورحبت تغريد الديك مديرة المدرسة بالحضور، مشيرة الى ان المبادرة اسم يحمل معناه، حيث تهدف المبادرة الى احداث التغيير الايجابي في المجتمع، من خلال منهج علمي صحيح، وتسليط الضوء على قضايا مجتمعية هامّة، وقالت "توجد ضرورة ان نكون اصحاب السبق، وان ندق جدران الخزان" موضحة ان المبادرات الطلابية تخلق حاله تفاعل ما بين الطالب ومجتمعه، وينتقل فيها الطالب من متلقي للمعلومة الى صانع للحدث، الامر الذي يحقق رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم العالي ببناء الطالب الإيجابي المبادر في مجتمعه، وشكرت الديك الإعلامي رائد عمر على متابعته واشرافه على فريق المبادرة.
من جانبه اكد محافظ قلقيلية على ان الشعب الفلسطيني جريء بطبعه، وقوي في المطالبة بحقوقه، وان هذه المبادرات تكشف عن جوانب القوة وتنميها، معربا عن سعادته لوجود هكذا أنشطه نابعه من أبنائنا، موكدا ان المحافظة على اتم الاستعداد لتقديم المساعدة وتبني المبادرة بالمستقبل.
اما منى عفانة فقد اشارت الى اهمية المبادرات الطلابية لتنشئة جيل فلسطيني منتمي، قادر على الدفاع عن قضيته، مشيره ان للإعلام دور اساس في ذلك، مثنية على فكرة اكساب الطالبات مهارات الاعلام المرئي والمسموع وتسخيرها لخلق اذاعه مدرسية جاذبه، ولانطلاق نحو المشاركة لبرامج اذاعيه تشارك الطالبات بإدارتها، وتناقش قضايا مجتمعية.
اكد الاعلامي رائد عمر الذي أشرف على تدريب الطالبات على مدار عدة لقاءات، مؤكد على أهمية الحضور وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية في مناقشة قضايا تعليميه وصحيه ومجتمعيه، بالإضافة الى قضايا البنية التحتية التي سيتم تحديد اكثرها اولوية ليتم نقاشها عبر اذاعة نغم، من خلال برنامج اذاعي يقدمه فريق المبادرة، واستضافة الاشخاص ذوي العلاقة، للمساهمة في تلبية تلك الاحتياجات.
وطرح قضايا تتعلق بالتعليم والصحة والبنية التحتية، من اجل نقاش اكثرها أولوية للعمل على إطلاق حملات مجتمعية، لتلبية تلك الاحتياجات، وقد أشرف على متابعة الطالبات المشاركات في المبادرة كل من المعلمتين سميرة الخطيب ومنال مسعود.