النضال الشعبي تدعو الحكومة لعقد اجتماعها في الخليل
نشر بتاريخ: 24/02/2018 ( آخر تحديث: 24/02/2018 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا- استذكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها المتطرف الإسرائيلي العنصري باروخ غولدشتاين، ضد المصلين المسلمين في الخامس والعشرين من شباط عام 1994، والتي تصادف يوم الاحد.
ودعت الجبهة الى تعزيز الصمود الفلسطيني في البلدة القديمة في مدينة الخليل، ووضع خطة وطنية بالشراكة مع كافة المؤسسات والحكومة الفلسطينية، كما وجهت دعوة للحكومة لعقد اجتماعها القادم في المدينة، وإعادة الروح للبلدة القديمة وتشجيع التجار على فتح المحال التجارية.
وقالت الجبهة مازالت محاولات حكومة الاحتلال اليمينية، مستمرة بإجراءاتها التهويدية، في محيط المسجد الابراهيمي وباحاته، من خلال مخططات بناء وسيطرة على كافّة المباني والممتلكات والساحات.
وتابعت الجبهة أن جرائم الاحتلال ضد الأماكن الدينية، ما زالت مستمرة بالسياسة العنصرية، ضد الأماكن الدينية في فلسطين، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والتي تأتي بقرار سياسي اسرائيلي كما يحدث في الاقتحامات للمسجد الاقصى، وان اغلاق الحرم الابراهيمي في الخليل أمر خطير يؤدي إلى اشتعال المنطقة وتفجير الأوضاع فيها.
وحملت الجبهة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءات المستوطنين، التي تتم بحماية من جيش الاحتلال، مؤكدة على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة في ظل ما تتعرض له القضية، من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وأشارت أن حكومة الاحتلال تعمل وفق خطة إسرائيلية استراتيجية هادفة، لتهويد كافة المناطق التراثية للشعب الفلسطيني والاستيلاء عليها، ضمن مرحلة مبرمجة تتماشى مع عقلية الاحتلال الاستيطانية ،بفرض المزيد من الوقائع على الأرض.