نشر بتاريخ: 25/02/2018 ( آخر تحديث: 25/02/2018 الساعة: 11:22 )
رام الله- معا- أعلنت مؤسسة هاني القدومي عن تعاون مشترك بين المؤسسة ومبادرة التعلم المهني في الشرق الأوسط- كلية هارفارد للدراسات العليا في التعليم، خلال انعقاد ورشة العمل الثانية "القيادة" من برنامجها "لنبدأ حوار التعليم" الذي يشكل أول برنامج يتم تنفيذه تحت إطار مبادرة "خطوة: لتعليم خلاق وفعال في فلسطين"، وهو برنامج يجمع بين أطراف ممثلة لقطاع التعليم للتحاور حول التعليم الذي يتطلعون إليه في فلسطين.
وفي إطار هذا التعاون، تمنح مبادرة التعلم المهني في الشرق الأوسط لاثنين من المشاركين في البرنامج المشاركة في برنامج زمالة الذي يقدم فرصة الانضمام إلى مجموعة من الزملاء وتبادل الخبرات والحصول على الدعم والإرشاد، بالإضافة إلى دورات تدريبية مقدمة من كلية هارفارد للدراسات العليا في التعليم تستهدف تعزيز قدرات المعلمين والعاملين في المجال التعليمي، إما عن طريق شبكة الإنترنت و/أو في الكلية نفسها.
وتهدف مبادرة التعلم المهني في الشرق الأوسط إلى دعم المعلمين والقادة على مستوى النظام في تطوير ممارسات وبرامج تساعد في تحسين فرص الطلاب في التعلم وتحقيق حياة مستدامة ومنتجة، وهو ما يعكس في جوهره رؤية مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية وأهدافها في دعم التعليم في فلسطين. وتعمل المبادرة حاليًا على بناء مهارات العاملين في قطاع التعليم على المستويين التعليمي والقيادي في كل من الأردن ولبنان وفلسطين.
وأعربت رنا دياب مديرة المؤسسة عن سعادتها بهذا التعاون الذي يعكس روح الحوار والتعاون التي يجسدها برنامج "لنبدأ حوار التعليم"، قائلةً" أود أن أشكر مبادرة التعلم المهني في الشرق الأوسط على دعمها لبرنامجنا من خلال هذه الفرصة القيمة للمشاركة في هذه الزمالة وما توفره للمعلمين والعاملين في المجال التعليمي في الشرق الأوسط. ولا شك أن مثل هذا النوع من التعاون بين الجهات المعنية في قطاع التعليم ضروري ومطلوب لتحقيق التعليم الذي نتطلع إليه في فلسطين".
وكانت مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية قد أعلنت مؤخرا عن استراتيجيتها الجديدة التي تنشد من خلالها أن يكون لها تدخلات على مستوى نظام التعليم في فلسطين بهدف "تهيئة شباب متعلم، مبدع، مندمج في مجتمعه، يفكر بطريقة خلّاقة، وقادر على رسم ملامح مستقبل فلسطين".
وتحقيقا لهذا الهدف، أطلقت المؤسسة مبادرتها "خطوة: لتعليم خلاق وفعال في فلسطين" التي تسعى إلى توفير مظلة لتقديم عدد من البرامج والفعاليات والأنشطة الرامية إلى تعزيز النظام التعليمي في فلسطيني، بما ينعكس على تهيئة الطالب الفلسطيني ليكتسب المهارات الضرورية المواكبة لعالمنا اليوم.
وقد كان لبرنامج "لنبدأ حوار التعليم" بالفعل أثرا إيجابيا على المشاركين الخمسة والعشرين من حيث التحاور وتشارك أفضل الممارسات وعكس هذا الأثر في مدارسهم ومؤسساتهم.
ويشكل هذا التعاون الجديد مع مبادرة التعلم المهني في الشرق الأوسط إضافة إيجابية لما حصدته مبادرة خطوة لغاية الآن، لتزيد من قيمتها وتعزز ما تسعى إليه من حوار وتعاون.