المفتي العام يحذر من تداعيات نقل السفارة الأمريكية

وأكد المفتي حسين أن هذا التعسف غير قانوني سيؤدي إلى عواقب خطيرة تتحمل وزرها الإدارة الأمريكية.

وبين أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إن حصل لن يكون اعتداء على الفلسطينيين وحدهم، بل هو اعتداء صارخ على العرب والمسلمين في أنحاء العالم، وينافي المواثيق والمعاهدات الدولية كافة، التي تعتبر القدس أرضاً محتلة، ولن يخدم السلام والأمن في المنطقة، بل سيجرها إلى ويلات الحروب والفوضى وعدم الاستقرار.
وأضاف أن المقدسيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين كافة لن يرضخوا لهذا الاعتداء، وسوف يبذلون الغالي والنفيس من أجل الوقوف في وجه التعنت الأمريكي الذي تتوالى على أبناء شعبنا النكبات بسببه، مشيرا الى" من نكبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إلى الضغط لإلغاء الأونروا، وتصفية قضية اللاجئين، وشطب ملف العودة إلى الأبد".
وأثنى على القرارات والمواقف الشجاعة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، التي تبذل الجهود للتصدي لهذه الهجمة الشرسة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ودعا قادة العرب والمسلمين وشعوبهم وعلمائهم والشرفاء ومحبي السلام في العالم إلى الوقوف صفاً واحداً لإلغاء التوجه الأمريكي المنحاز للاحتلال، والذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجرها إلى المجهول والدمار.