نشر بتاريخ: 25/02/2018 ( آخر تحديث: 25/02/2018 الساعة: 17:34 )
رام الله - معا - اختارت الهيئة العامة لمدارس المستقبل السيدة منال زريق رئيساً لمجلس إدارتها للدورة المقبلة، وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي الذي عقد بمدينة رام الله، والذي جرى فيه المصادقة على التقارير المالية والادارية للمدارس، والخطة السنوية للعام القادم واختيار مجلس الإدارة الجديد للدورة المقبلة.
وتقدمت السيدة منال زريق بالشكر للهيئة العامة ومجلس إدارة مدارس للمستقبل على هذه الثقة، متعهدة أن تكون السنوات القادمة مليئة بمزيد من التقدم والنجاح للمدارس،
وقالت إنه ومع شعوري بحجم المسؤولية بهذا التكليف، إلا أنني أتشرف بأن أكون على رأس هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة"، وأضافت: "أن الشعب الفلسطيني شعب فتي، وأن نسبة الأفراد في الفئة العمريـة الأقل من 15 عاماً تقدر بـــما يقرب 40% من مجمل السكان فـي فلسطين، وأن 30% من الشعب الفلسطيني هم في الفئة (15 – 30) عاماً، وهذا يعطي مؤشراً واضحاً حول نسبة الفلسطينيين الذين يرتادون المدراس، لذلك لابد من تركيز الاهتمام بقطاع التربية والتعليم، ومن هنا جاء حرصي على الاستثمار في قطاع التعليم على مدار السنوات الماضية إيماناً مني بأن المساهمة في تنشئة جيل متعلم ومثقف وواعٍ هي مسؤولية وطنية في المقام الأول.وأضافت السيدة منال: " نحن اليوم أمام مسؤولية لتنشئة الجيل الشاب في فلسطين على مبادىء الشراكة والاحترام المتبادل، وتعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية وتقبل الآخر، وسنحرص في مدارس المستقبل على أن تكون هذه المبادىء والقيم على رأس أولوياتنا في العملية التربوية".
وحول خطط المدارس المستقبلية، أوضحت السيدة منال أنها ستعمل خلال المستقبل القريب على تطبيق البرنامج الدولي المعترف به عالمياً كامبردج IGCSE منذ الصف الأول، علما بأن المدرسة تطبق هذا النظام على الطلبة من الصف التاسع حتى الثاني عشر.
وأضافت "إن خططنا للدورة المقبلة ستأتي امتداداً للمرحلة السابقة على مستوى تطوير الكادر الوظيفي في المدارس، والاستعانة بالخبراء على المستويين المحلي والدولي لإعداد الخطط اللازمة لتطوير الأداء ورفع كفاءة العاملين في المدارس، كما أننا بصدد تطوير مختلف المرافق من غرف صفية ومبانٍ وملاعب وغيرها من المرافق، لخلق بيئة محفزة لاستخراج أفضل ما لدى طلابنا".
يشار إلى أن مدارس المستقبل تأسست عام 1997 في مدينة رام الله، وتقع في حي الطيرة وتمتاز بسهولة الوصول إليها من مختلف مناطق المحافظة. وتعتبر مدارس المستقبل من أوائل المدارس التي طبقت البرنامج البريطاني الدولي المعروف باسم IGCSE. وتضم اليوم 45 غرفة صفية وغرف رياض الأطفال، إضافة إلى العديد من المختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب وغرف المعلمين والإدارين والتمريض وغيرها. وتتميز المدارس بمرافقها الترفيهية المتعددة. ويظهر جلياً اهتمام المدارس بالنشاطات اللامنهجية والفرق الطلابية في مجالات متعددة كالدبكة الشعبية والفرق الرياضية والكشافة. ويبلغ عدد طلابها 842 طالباً، ويعمل فيها ما يزيد عن 110 موظفاً أكاديمياً وإدارياً وفنياً. كما تولي مدارس المستقبل اهتماماً كبيراً بخريجيها من خلال تأسيس جمعية الخريجين.
