نشر بتاريخ: 26/02/2018 ( آخر تحديث: 26/02/2018 الساعة: 10:03 )
رام الله- معا- حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الاثنين، من إرتفاع وتيرة الإعتقالات في صفوف الأطفال الفلسطينيين، حيث أصبحت عمليات اقتحام البيوت من قبل جنود الاحتلال، والعبث بمحتوياتها وتخريبها، وبث الرعب في قلوب ساكنيها، واعتقال أطفالها نهجا ثابتا يمارس كل يوم في بطريقة وحشية وغير إنسانية.
وقالت الهيئة ان حملة الاعتقالات التي نفذت فجر اليوم في قريتي النبي صالح ودير نظام شمال رام الله، وطالت تسعة مواطنين غالبيتهم من الأطفال، تكشف مدى انحطاط هذه السياسة وهذه الممارسات من قبل جنود الاحتلال، الذين تظهر عليهم كل ملامح الحقد والعنصرية.
وكشفت الهيئة ان المعتقلين من النبي صالح ودير نظام هم: الطفل الجريح محمد فضل تميمي ١٥ عاما، وشقيقه تميم فضل تميمي ١٧ عاما، والطفل صهيب سميح تميمي ١٤ عاما، واحمد سامي تميمي ١٩ عاما، ومؤيد حمزة تميمي ١٧ عاما، ومحمد مجاهد تميمي ١٥ عاما، وامجد عبد الحفيظ تميمي ٢٨ عاما، وعمر صالح تميمي ٢٩ عاما، واسلام صالح تميمي ٢١ عاما، ووئام اياد التميمي ١٧ عاما.
وأضافت الهيئة ان جيش الاحتلال داهم عدة مناطق في الضفة الغربية ونفذ عدة اعتقالات في صفوف المواطنين عرف منهم( عميد بنات، وعمر سمارة، وعاصم حسن، وزيد أحمد البنا، ومحمود عبد الكريم من محافظة نابلس، ومعتصم النتشة من الخليل).
وطالبت الهيئة بضرورة التحرك على كل المستويات لفضح هذه الجريمة المستمرة، داعية الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني وأطفاله.