نشر بتاريخ: 26/02/2018 ( آخر تحديث: 26/02/2018 الساعة: 11:13 )
أورهوس- معا- نظمت حركة "فلسطين أكشن" (العمل لأجل فلسطين)، يوم الاحد، مسيرة تضامنية مع أهالي البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذلك في مدينة أورهوس، ثاني أكبر المدن الدنمركية بعد العاصمة كوبنهاجن وعاصمة الدنمارك الثقافية.
وجاءت المسيرة في الذكرى الـ24 عاما لمجزرة الحرم الابراهيمي، ضمن فعاليات الحملة الدولية بعنوان "افتحوا شارع الشهداء"، بحضور الناشطة زليخة المحتسب والناشط أنس عمرو من جمعية شباب ضد الاستيطان القادمين من مدينة الخليل، وبمشاركة من أبناء الجالية الفلسطينية والنشطاء الدنمركيين.
واحتشد المشاركون بالفعالية في ساحة بلدية مدينة أورهوس، وتحدث الناشط يوناثان غولدشتين (Jonatan Goldstein) عن زيارته لمدينة الخليل، ومشاهداته اليومية من ممارسات الاحتلال، من مصادرة وهدم لبيوت الفلسطينيين، والحواجز وجدار الضم والتوسع.
وطالب المشاركون بالاستمرار بتلك الفعاليات، كما تحدثت الناشطة زليخة المحتسب من حركة شباب ضد الاستيطان القادمة من الخليل، مبرزة الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، من مصادرة للمنازل واغلاق للمحال التجارية، والجرائم التي يرتكبها قطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن انتهاكات المستوطنين تتم في ظل حماية جنود الاحتلال لهم، وأنه في الوقت الذي يسمح فيه للمستوطن لعمل كل ما يريد يحرم المواطن الفلسطيني من حرية التنقل سواء داخل المحافظة نفسها أو خارجها.
بينما دعا الناشط وليد ظاهر والناطق باسم فلسطين أكشن أورهوس (العمل لأجل فلسطين)، الدنمارك لدعم وتبني مبادرة الرئيس الفلسطيني التي طرحها في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي، وقال إن مبادرة الرئيس الفلسطيني بتكريس الشرعية الدولية والقانون الدولي بشأن حل القضية الفلسطينية تصلح جوهرا قوامها العدالة والقانون الدولي وتوسيع آلية تسوية النزاعات.
وأضاف ظاهر أن المواقف المرفوضة التي تعبر عنها الولايات المتحدة وقراراتها المخالفة للقانون الدولي باتت هي اليوم مصدر تحد خطير عالميا وتستحق جوابا من الدنمارك أساسه التمسك بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتابع ظاهر قائلا" يتطلع الشعب الفلسطيني إلى اعتراف الدنمارك بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعمل على اعتماد الشرعية الدولية معيار الحكم لحل النزاعات وإشراك أكبر عدد من دول العالم في آليات إحلال السلم في العالم".
وختم قائلا" إن الشعب الفلسطيني يولي أهمية كبيرة لخطاب الرئيس في نيويورك أمام مجلس الأمن وما عرض خلاله من رؤية تحظى بدعمه".
وعقب ذلك جابت المسيرة شوارع مدينة أورهوس، رافعة الاعلام الفلسطينية وتقدمها حملة يافطة كبيرة كتب عليها "اوقفوا الأبارتهايد، افتحوا شارع الشهداء" " End Apartheid, Open shuhada Street"، وصدحت الحناجر بالهتاف (لا للاحتلال) و(الحرية لفلسطين) و(تحيا فلسطين).