بصير: الكنائس فلسطينية ولن تدفع الضريبة للاحتلال
نشر بتاريخ: 26/02/2018 ( آخر تحديث: 01/03/2018 الساعة: 09:37 )
روما- معا- ثمن رئيس الجالية الفلسطينية في اقليم ايمليا رومانيا الكاتب والناشط الحقوقي د. ميلاد بصير موقف بطاركة ورؤساء كنائس القدس، بإغلاق الكنيسة حتى إشعار آخر، احتجاجاً على حرب الضرائب التي يفرضها الاحتلال على كنائس مدينة القدس والممتلكات الكنسية، والتي تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.
وقال د. ميلاد أن الاحتلال يقوم بحرب منظمة ضد اماكن العبادة في عاصمة دولة فلسطين، وأن هذه الحرب التي تهدف الى تحويل الصراع الى صراع ديني ، وأن ما تسمى بلدية الاحتلال تنفذ اجراءاتها بقرار سياسي واضح.
مشيرا ان خطوة رؤساء الكنائس خطوه احتجاجيه قويه جداً ضد هذا القرار داعيا لتحويل هذه الخطوه عمل سياسي ودبلوماسي عالمي وبشكل خاص على العالم الغربي ،وان رؤساء الكنائس بدولة فلسطين وبصوت واحد يعلنون نعم نحن علينا واجب وطني تجاه شعبنا وبلدنا وقضيتنا لذلك نعلن استعدادنا بدفع الضرائب على جميع العقارات التجارية والنشاطات الاقتصادية الى السلطة الوطنيه الفلسطينيه وليس الى دوله الاحتلال،فنحن لا نعترف بدولة الاحتلال ،بل نلتف خلف قيادتنا الوطنية ، وعلى العالم أن يدرك أن من يمثل الكنائس دولة فلسطين.
وأكد أن التشريعات الاسرائيلية الاخيرة تأتي في سياق ترسيخ نهج دولة الاحتلال القائم على التهجير القسري والتطهير العرقي لمحو الوجود الفلسطيني وعزل القدس عن محيطها، كما انها تطال بشكل متعمد ومباشر الكنائس وحساباتها وممتلكاتها بهدف احكام السيطرة الاسرائيلية على المدينة المقدسة، وتعزيز وجود اليهود المتطرفين فيها على حساب سكان المدينة الأصليين.
وطالب د. بصير كافة المؤسسات الدولية وخصوصا دول الاتحاد الاوروبي وقداسة البابا بالتحرك الفعلي والجدي ، لانقاذ الكنائس ومدينة القدس عموما من اجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة.