حماس تؤكد ان تهديدات الاحتلال باغتيال قادتها حماقات لا تخيفها
نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 12:03 )
غزة - معا - أكدت حركة حماس على لسان ناطقها سامي أبو زهري، اليوم الاربعاء، أن الاتصالات بينها وبين المسئولين المصريين لا تزال جارية وإنها لم تتعرض للقطيعة.
وانتقد أبو زهري ما قال عنه "استمرار الحملة المسمومة" التي يقودها جزء من الإعلام الرسمي المصري، والذي يبرر على حد قوله، فرض الحصار على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن حماس دعت حكومة مصر إلى عدم الالتفات إلى هذه الحملة الإعلامية التي تسيء للشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، اكد ابو زهري في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، ان التهديدات الاسرائيلية باغتيال قادة حركته لا تخيفهم وأنه على الاحتلال ان يدرك أنه سيدفع ثمنا باهظا اذا ما فكر بارتكاب هكذا حماقات.
وعن اقتراح الاحتلال باستجلاب قوات دولية إلى حدود قطاع غزة، أكد رفض حركته ورفض الشعب الفلسطيني لهذا الاقتراح، قائلا :"ان الشعب سبق وقال كلمته في هكذا فكرة، وأنه سيتعامل معها كقوة احتلال، معتبرا ان مطالبة الاحتلال الاسرائيلي لهذا المطلب دليل آخر على انه ستكون قوة احتلال جديدة".
وحول احداث تمرد على سلطة حماس قال ابو زهري ان هذا :"يؤكد ان التفجيرات الاخيرة في قطاع غزة تدلل على ارتباط مرتكبيها ومخططيها بالاحتلال لتمكين الاحتلال او الرئيس محمود عباس من العودة إلى قطاع غزة"، على حد تعبيره.
وأكد بان هذه المحاولات لن تفلح على حد تعبيره لأن حركته لم تفرض نفسها بل جاءت عبر صناديق الاقتراع.
إلى ذلك تسود قطاع غزة حالة من الغضب والاستياء الشديدين من جرائم الاحتلال المتواصلة والتي ارتكبت آخرها بحق مجموهة من أفراد الشرطة الفلسطينية أثناء تاديتهم الصلاة وتشيع جماهير غفيرة جثمان الشهداء قبل ظهر اليوم إلى مثواهم الأخير.
وكان المجلس التشريعي بغزة قد عمد إلى تأجيل جلسته الأسبوعية اليوم نظرا لما قال عنه " الظروف الامنية ولتمكين الجميع من المشاركة في جنازة تشييع الشهداء".