الفجيرة تجمع ...الاخوان شحادة ونصير شمة

نشر بتاريخ: 27/02/2018 ( آخر تحديث: 27/02/2018 الساعة: 16:33 )

الامارات - معا - مختلف مساء الفجيرة كان يوم الاثنين، الامارة كانت على موعد مع العود المسرح على نحو خاص. ففي ثالث أيام مهرجان الفجيرة الدولي للفنون حط الاخوان شحادة رحالهما على مسرح القرية التراثية في دبا.

قدم الاخوان شحادة على مدار ما يقارب الساعة وفي الهواء الطلق أجمل أغاني الزمن الجميل كان فيها النصيب الأكبر لأعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وذلك بحضور نخبة من الفنانيين العرب والأجانب.

وعلى مقربة أمتار فقط، كان الحضور نفسه على موعد مع حفل موسيقي آخر للفنان وعازف العود العراقي نصير شمة. هناك على مسرح دبا الفجيرة أطلق الاخير معزوفته "توأمة" للمرة الاولى، والتي استوحاها من تشابه تضاريس الجغرافية بين مدينتي الفجيرة والسليمانية. شمة كان افتتح الحفل بمقطوعة من "عالم بلا خوف" أرادها رسالة سلام وأمل لينتقل بعدها الى "نسمات عذبة" ورقصة الفرس" تونس" "الشيخ وأنا" "إشراق" وغيرها من المعزوفات الموسيقية.

"بيت المنودراما" كان حاضراً أيضاً ضمن فعاليات المهرجان ليوم الاثنين، عرض مسرحي تونسي حمل عنوان "سمها ما شئت"، تمثيل أماني باللعج ونص واخراج وليد الدغسني.

يدور العرض حول قصة امرأة محبطة من الخيانات والانتكاسات التي تعرضت لها إثر هجران الحبيب بلا سابق إنذار، في مرحلة يعيش المجتمع فيها اضطرابات وصراعات إشكالية تودي به في أتون حرب وعدم استقرار تصل الأمور فيها إلى إغلاق مدرسة الرقص بذريعة أن هذا النوع من الفن عبارة عن كفر. وهنا تحضر تساؤلات فكرية فلسفية كالعلاقة مع الآخر وسيطرة المتطرفين على عقول المجتمع والمؤسسات، إضافة إلى ضعف المرأة وعدم تمكنها من الدفاع عن نفسها أو تحقيق ذاتها كما تريد..

تجدر الاشارة الى أن المهرجان كان قد انطلق مساء يوم السبت بحضور حاكم إمارة الفجيرة الشيخ حمد الشرقي وولي العهد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ورئيس "هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام" الدكتور راشد بن حمد الشرقي، على أن تستمر فعاليات هذا العيد الثقافي والعرس الفني بحسب وصف المنظمين حتى الخامس من آذار مارس المقبل.

حفل افتتاح المهرجان في دورته الثانية كان خصص "أوبريت" عن الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمشاركة الفنان حسين الجسمي والفنان التونسي لطفي بوشناق والفنانة المصرية أنغام.