ندوة في القدس بمناسبة مرور 60 عاما على الوحدة بين سوريا ومصر
نشر بتاريخ: 27/02/2018 ( آخر تحديث: 27/02/2018 الساعة: 17:05 )
القدس- معا- بمبادرة من الفعاليات الوطنية المقدسية، واللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة، عقدت عصر امس الاثنين، ندوة في مركز يابوس الثقافي في القدس المحتلة، بمناسبة مرور ستين عاما على الوحدة العربية بين سوريا ومصر، واحتفاء بمئوية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، واحياء لذكرى عملاق الصحافة العربية والعالمية محمد حسنين هيكل، في ذكرى سنة ارتحاله الثانية.
وتحدث في الندوة، اسحاق البديري، مدير جمعية الدراسات العربية - بيت الشرق - قي القدس، عن مشروع الوحدة ، وضرورة الكفاح من اجل اعادة ملامح الوطن العربي الذي ابتدأ يتحسن حاله بعد عام 1952 وازدهار انتاجه العسكري والفكري والسياسي والقومي، وتحدث الكاتب عبد عنبتاوي، حول ضرورة دعم محور المقاومة للتمكن من تحقيق اهدافه المتطابقة مع مشروع عبد الناصر التحرري.
كما تحدث عن اهمية نقد الناصرية للتمكن من افشال اي محاولة جديدة لاغتيالها ، كما تحدث عن وحدة المصير بين القدس ودمشق، وعن اصالة فكر محمد حسنين هيكل، المرتبط بالفكر المقاوم، وتحدث زياد حموري احد اهم قادة العمل الوطني والنضالي في القدس المحتلة ،عن اهمية انعقاد الندوة في قلب القدس المحتلة بما تحمله من عناوين هامة ، وفي هذه الظروف الخاصة التي تمر بها المدينة المقدسة.
ونقلت منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية ، صابرين دياب ، كلمة المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر للندوة، وكلمة الاسير السوري صدقي المقت في سجن النقب، وبرقية دمشق التي ابرقها اللواء بهجت سليمان للقدس والمقدسيين ،، وتحدث محمد كناعنة احد قياديي الداخل ، حول ، الموقف من "إسرائيل" ككيان إستعماري كولونيالي،و الموقف من الوحدة العربية، وحدة الوطن العربي الكبير، والحرّية كمفهوم فردي وجماعي، إطلاق الحُرّيات وإشاعة الديموقراطية.
وشارك في الندوة عدد من ذوي الشهداء تقدمهم والد الشهيد محمد ابو خضير، واسرى محررون قضوا عقودا في سجون الاحتلال، ونخبة من مثقفي المدينة المقدسة، اجتمعوا تحت راية الوحدة العربية في القدس العربية.