الإسلامية المسيحية: كنائس القدس تنتصر في وجه التهويد
نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 09:55 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء، إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة بعد تجميد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات فرض الضريبة (الأرنونا) على الكنائس والأملاك الكنسية في القدس المحتلة، انتصاراً جديداً يكمل انتصار المسجد الاقصى المبارك بعد إزالة البوابات الالكترونية عن مداخله وأبوابه في تموز الماضي.
وجددت الهيئة الإسلامية المسيحية إشادتها واعتزازها بالموقف الموحد والحازم لرؤساء الكنائس في القدس المحتلة والذي رفض فرض ضريبة "الأرنونا" على الكنائس، حفاظاً على الموقف التاريخي للكنائس في المدينة المقدسة.
وأشار الى اللحمة المسيحية الإسلامية الفريدة من نوعها في فلسطين، والتي تجلت مجدداً على عتبات كنيسة القيامة حتى تم تجميد كافة القرارات التهويدية ضد الكنائس في القدس.
وعبر عن تأييده واعتزازه بقرار كنائس القدس الرافض للضرائب وخطواتها الاحتجاجية حتى تم تجميد هذه القرارات، مؤكداً على أن مطالب الاحتلال وقراراته الخاصة بفرض الضرائب على الكنائس، يقوض الطابع المقدس للمدينة المحتلة، ويعيق الكنائس عن القيام بدورها ونشاطاتها.
ورحب الأمين العام د. عيسى بالتزام كنائس القدس بالوضع التاريخي للمدينة القائم على "الستاتيكو" العثماني، والوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وأكدت الهيئة على ان وحدة الموقف المسيحي أولاً ووحدة الموقف الفلسطيني ثانياً، والتحام الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين كان له الدور الأبرز في وقف الهجمة التهويدية الشرسة ضد الكنائس، مشيدةً بكافة المتضامنين والحجاج والمصلين، مباركةً فتح ابواب القيامة.