نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 14:51 )
غزة- معا- اعتصم أكثر من 100 مهندس من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، أمام مقر الوكالة احتجاجا على قرار إنهاء عقودهم التي ناضلوا من اجل تثبيتها.
المهندس تامر مقداد أكد لمراسلة "معا" أنهم مستمرون في الاعتصام حتى يتراجع المفوض العام للاونروا عن قرار فصلهم، مبينا أن إنهاء عقود 100 مهندس كانوا يناضلون على مدار سبع سنوات لتثبيتهم جزء من المؤامرة التي تحاك ضد قطاع غزة.
وقال مقداد إن القرار يأتي في وقت تتعرض فيه غزة للتضييق والحصار، مضيفا" نرفض أن نكون جزءا من المؤامرة".
وتساءل المعتصمون" ألا يعلم المفوض العام للاونروا انه لا يوجد مصدر رزق في قطاع غزة"، مشيرين الى أن مبررات إنهاء العقود بحسب "الأونروا" فهي الأزمة المالية التي تمر بها، معبرين عن رفضهم لهذه المبررات
، مطالبين بتجديد عقودهم واستئناف عمل اللجنة المشتركة حول تثبيت المهندسين واستكمال الحوارات وتوفير الأمان الوظيفي للمهندسين جميعا.اللجنة الشعبية للاجئين رفضت قرار "الأونروا"، مشددة أن هناك أولويات أخرى بإمكان وكالة الغوث ترشيد الاستهلاك من خلالها وليس من خلال إنهاء عقود المهندسين.