نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 19:04 )
القدس- معا- اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بمناسبة "عيد المساخر"، فيما وزعت طواقم بلدية الاحتلال اليوم الأربعاء أوامر هدم على بنايات ومنازل سكنية في قرية العيسوية.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 150 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، بحراسة من قوات الاحتلال.
ودعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها خلال الأيام الماضية لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة "عيد المساخر".
اخطارات هدم في العيسويةوأوضحت مراسلة وكالة معا أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات اقتحموا قرية العيسوية، وقاموا بتصوير عدة أحياء وشوارع بها إضافة الى تصوير المنازل والبنايات، وخلال ذلك تم توزيع وإلصاق أوامر الهدم تحت ذريعة البناء دون ترخيص.
الى ذلك أوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن بلدية الاحتلال شنت هجمة واسعة اليوم داخل القرية، من خلال توزيع عشرات أوامر الهدم الإدارية وبلاغات لمراجعة بلدية الاحتلال لأصحاب المنشآت السكنية، لافتا أن البلدية استهدفت كافة أحياء القرية.
وأضاف أبو الحمص أن توزيع الإخطارات والبلاغات جرى بشكل عشوائي، وجميعها على بنايات ومنازل سكنية مأهولة بالسكان وقائمة منذ سنوات عديدة، ومن بينها أحد المنازل والذي يعتبر من أقدم المنشآت داخل القرية، وقبل عدة سنوات قام صاحبه بترميمه من الداخل والخارج فقط دون أي إضافة.
وأوضح أن طواقم الاحتلال علقت إخطارات هدم على منازل سكنية تم فرض مخالفات بناء على أصحابها عدة مرات، وهناك تجميد لقرار الهدم في المحاكم، كما علق أحد الإخطارات على منزل قائم منذ 25 عاما.
ولفت ابو الحمص أن بلدية الاحتلال تخطر المنازل في قرية العيسوية وتنفذ عمليات هدم في الوقت الذي يدفع اصحاب المنازل ضريبة "الأرنونا" للبلدية.
وبين أن أوامر الهدم التي وزعت اليوم تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد أهالي العيسوية للضغط الاقتصادي على السكان.
وقال إن في الوقت الذي تصدر بلدية الاحتلال قرارات بحجة "عدم الترخيص"، ترفض الموافقة على الخارطة الهيكلية المقدمة من لجان القرية منذ أكثر من 15 عاماً.