الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرنسا تجدد دعمها لجهود ابومازن وخطته للسلام

نشر بتاريخ: 28/02/2018 ( آخر تحديث: 28/02/2018 الساعة: 18:15 )
فرنسا تجدد دعمها لجهود ابومازن وخطته للسلام
باريس - معا - ناقش سفير دولة فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي خلال اجتماعه مع اريك لوشوفالييه نائب المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، خطة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي حيث استعرض السفير الهرفي اهمية هذه الخطة التي تأتي في وقت حرج بعد أن أخرجت الولايات المتحدة نفسها من دور الراعي الوسيط لعملية السلام، واعلنت انحيازها الكامل لصالح اسرائيل مما أعاد الجهود السياسية إلى ما قبل نقطة الصفر.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني هالة أبو حصيرة المستشار اول في السفارة وعن الجانب الفرنسي أحلام غربي مستشارة الرئيس ماكرون لشؤون شمال افريقيا والشرق الأوسط.
واكد الهرفي أن خطة الرئيس عباس تعيد الأمور إلى نصابها الأول من حيث الرعاية الدولية لعملية السلام وتوفير الضمانات الحقيقية للوصول الى حل لجميع القضايا العالقة.
بدوره، أكد لو شوفالييه على دعم فرنسا لجهود الرئيس محمود عباس واصفاً هذه الجهود بالمسؤولة والحكيمة والمتوافقة مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلى ثبات الموقف الفرنسي الرافض لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تنافى مع القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام.
وتطرق الاجتماع الى الوضع العام في فلسطين وخاصة في مدينة القدس حيث تستمر اسرائيل في سياسة التهويد التدريجي للمدينة المقدسة، مشيرا السفير الهرفي إلى ان آخر هذه القرارات المتعلقة بفرض الضرائب على املاك الوقف الكنسي في المدينة، مشيراً إلى ان دور فرنسا ومسؤوليتها التاريخية هي الحفاظ على الوضع القائم في المدينة وخاصة في الاماكن المقدسة.
وناقش الاجتماع مخرجات الاجتماع الوزاري الذي جمع وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية لفلسطين مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي والذي عقد بهدف بحث دفع جهود السلام في المنطقة وأكد، كما جاء في بيان مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد، فريدريكا موغريني، على ضرورة ان تتضمن الخطة الامريكية المرتقبة المرجعيات الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بما يتناسب مع القانون الدولي.
واتفق الطرفان في ختام الاجتماع على استمرار التشاور وتنسيق الجهود بما يخدم المصالح المشتركة لفلسطين وفرنسا، وبما يصب في دفع هدف التوصل لسلام عادل ودائم وشامل في المنطقة.