ورشة ختامية لمشروع تسهيل الوصول إلى خدمات التأهيل لذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 01/03/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
قلقيلية- معا- أكد متحدثون متخصصون في مجال الإعاقة على ضرورة العمل على إنشاء مركز تأهيل وطني شامل على مستوى شمال الضفة لذوي الإعاقة لتسهيل الوصول إليه وضمان تقديم الخدمة لمتلقيها في أسرع وقت وبأقل التكاليف، وشددوا على ضرورة التكامل ما بين المؤسستين الرسمية والأهلية لضمان تقديم أفضل خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة توضيح دور المعالجين الأساسي في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على توفير شبكة معلومات بين مزودي الخدمات تضم الأرقام، ونوعية الخدمة، والأجهزة المساعدة.
جاء ذلك خلال الورشة الختامية التي رعاها اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية عقدت في دار المحافظة، والتي نظمتها جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ضمن مشروع "تسهيل الوصول إلى خدمات التأهيل متعددة التخصصات للأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق المهشمة في الضفة الغربية"، والمنفذ بالشراكة مع "منظمة هاندي كاب انترناشونال"، والممول من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا".
وشارك في الورشة إياد حمدان مدير برامج التأهيل في الجمعية العربية لتأهيل ومدير المشروع، وبيان ديرية منسقة المشروع وطاقم العاملين في المشروع، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية التي شملها المشروع، ومؤسسات رسمية وشعبية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال افتتاحه الورشة أشاد المحافظ بالجهود التي تبذلها جمعية بيت لحم العربية للتأهيل ممثلة بمديرها العام الدكتور "أدمون شحادة" وطاقم الجمعية الذين يتواصلون مع محافظة قلقيلية بشكل دائم، منوهاً إلى أن واقع المحافظة وحالة الاشتباك اليومية مع الاحتلال يتطلب تواجداً دائماً لمثل هذه البرامج، داعياً إلى تمديد المشروع ليشمل كافة تجمعات المحافظة.
وأكد المحافظ أن تنفيذ هذا المشروع الحيوي والمهم سلط الضوء على واقع ذوي الإعاقة وبخاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات، مؤكدا على أهمية استخدام مخرجات المشروع من تحديد الحالات التي تحتاج المساعدة من ذوي الإعاقة وتحديد احتياجاتهم من علاج وتأهيل.
من جهته، شكر إياد حمدان المحافظ على رعايته البرنامج منذ بدايته، شاكراً الجهات المختصة والشركاء والبلديات والمجالس المحلية على جهودهم خلال الفترة الماضية مع عملهم المتواصل لمساعدة ذوي الإعاقة وتقديم الإرشادات والمساعدة لذويهم وعائلاتهم، كما شكر طاقم المشروع وفريق العمل، منوهاً إلى أن مشروع الجمعية العربية للتأهيل يهدف للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق المسماة "ج" في شمال الضفة، منوهاً إلى وجود معوقات حالت دون وصول ذوي الإعاقة إلى مراكز الخدمات والتأهيل.
من جانبها، قدمت بيان ديريه منسقة المشروع وطاقم المشروع استعراضاً للمشروع، مشيرة إلى أنه استفادت منه (100) عائلة من ذوي الإعاقة على مستوى محافظة قلقيلية، كذلك تم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، وذلك منذ بداية المشروع في شهر تموز العام الماضي وحتى نهاية شهر شباط من هذا العام، حيثُ تم العمل في (13) موقعاً عبر فريق متنقل يستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة في بيوتهم، مؤكدةً على دور المحافظ وطاقم المحافظة من خلال التعاون وتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع وضمان الوصول إلى تلك الحالات لمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
وعن التعاون ما بين البرنامج تحدث مجدي سليم رئيس بلدية عزون عن الوضع الميداني في ظل سياسة الاحتلال المتعلقة باستهداف البلدة وإغلاقها بشكل مستمر مما حول البلدة الى ثكنة عسكرية ومنطقة منكوبة، حيث لم يستطع أهالي البلدة الوصول الى المناطق المحيطة مما أثر على وضع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وجرى خلال الورشة نقاش من قبل الحضور حول المشروع وأهميته، والجوانب المتعلقة بالخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.