الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإتحاد العام للمرأة يشارك في المؤتمر السنوي بالاسكندرية

نشر بتاريخ: 01/03/2018 ( آخر تحديث: 01/03/2018 الساعة: 17:41 )
غزة - معا -شارك وفد من الأمانة الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية برئاسة الأخت " انتصار الوزير" رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضوية كل من الأخوات منى الخليلي أمينة سر الإتحاد ؛ والأخت فريال عبد الرحمن مسئولة العلاقات الخارجية في المؤتمر السنوي للإتحاد النسائي العربي بالإسكندرية بعنوان " القدس عاصمة فلسطين التاريخية " خلال الفترة من 27 فبراير – 1 مارس 2018

وناقش المؤتمر عدة قضايا منها قضية التمكين الاقتصادي وعلاقته بالتعليم، العنف ضد النساء، كما ناقش أوضاع المرأة الريفية بالوطن العربي.كما أكد المؤتمر على أن مؤسسات المجتمع المدني هي شريكة في التنمية ومعركة مواجهة الإرهاب، حيث شارك في المؤتمر 13 دولة عربية ؛ وفي نهاية المؤتمر صدر البيان التالي:
صدر البيان التالي:
أن الإتحاد النسائي العربي منذ تأسيسه في الأربعينات يهتم بقضايا الأمة العربية ومن هذا المنطلق ، فانه يعلن موقفة من عدة قضايا رئيسية :
أولا : يعلن الاتحاد بالإجماع رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي ترامب باعتبار القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل ويؤكد الاتحاد أن القدس هي العاصمة التاريخية لفلسطين وستظل عربية، وفى ذات السياق ندد الإتحاد بكل الممارسات العنصرية والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني البطل، وخاصة الأطفال والنساء وكافة الأسري في سجون الاحتلال، كما أكد على أن تلك الجرائم من تقيد الحرية والاحتجاز هي جرائم تخالف الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأعراف الدولية، كما طالب الإتحاد بوقف الاستيطان، وعمليات القتل والترويع،و بالإفراج عن الأسرى والأسيرات وفى مقدمتهم الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، وهى واحدة من 300 طفل فلسطيني رهن الاعتقال .
ثانيا: يري الاتحاد النساء العربي أن النساء والأطفال أكثر المتضررين من أعمال الفوضى والعنف المسلح، والتعصب الطائفي، ويرى أن مواجهة قوى الإرهاب بتنوع انتمائها المذهبية والتنظيمية باتت مهمة ملحة للمجتمعات وليس الحكومات فحسب، وانطلاقاً من ذلك يدعو يدعو الإتحاد كافة الهيئات بتعبئة قدراتها لمواجهة التمييز والعنف الذي يؤسس الإرهاب ويرفع من وتيرة العنف، ويطالب الحكومات بإتباع منهج مغاير في مواجهة الإرهاب عبر توظيف القوي الحية والوطنية بالمجتمعات العربية في معركة المواجهة، ويجب أن تكون نظرة الحكومات لمنظمات المجتمع المدني بأنها شريك في التخطيط ووضع السياسات التنموية في مواجهة قوى الإرهاب، ويؤكد الإتحاد على أدوار المجتمع المدني الوطنية سواء في التنمية أو التوعية؛ ويرفض في ذات الوقت بعض دعاوي التضييق عليها أو التقليل من دورها أو إلقاء التهم عليها، ويؤكد المشاركين أن تقوية المجتمع المدني يحميه من التفسخ، ويساهم في عملية التنمية .
ثالثا : يطالب الاتحاد النسائي العربي كلاً من جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة بلعب دورها في مواجهة البلطجة الإسرائيلية ، والحد من آثار العنف والإرهاب التي تضرب عدة دول عربية، ويرفض الاتحاد في ذات الوقت أي اتفاقيات أوصفقات تسوية تمثل تصفية للقضية الفلسطينية، ويطالب بدولة فلسطينية على حدود 1967 تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها قرارات الأمم المتحدة .