المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا يونانيا

وقال" مدينة القدس مستهدفة في مقدساتها واوقافها ومؤسساتها الوطنية حيث هنالك سعي حثيث من قبل سلطات الاحتلال على تهميش واضعاف الحضور العربي الفلسطيني الاسلامي المسيحي في مدينة القدس. ان ما يحدث في مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات فالقدس تسرق منا ويتم ابتلاعها بطرق التفافية وبسياسات خبيثة وعبر ادوات مسخرة في خدمة الاحتلال وسياساته وممارساته".
وأضاف" اننا في الوقت الذي نعلن فيه رفضنا لسياسات الاحتلال في مدينة القدس نؤكد بأن مدينتنا ستبقى مدينة السلام ومدينة التلاقي بين الديانات والثقافات ، انها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث حيث لها خصوصيتها وفرادتها، كما انها العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا الفلسطيني والفلسطينيون لن يستسلموا للسياسات الهادفة لتحويلهم الى ضيوف في مدينتهم وفي عاصمتهم. اننا نرفض القرار الامريكي الاخير حول القدس كما اننا نرفض اجراءات نقل السفارة الامريكية للقدس لان هذا الاجراء انما يصب الزيت على النار المشتعلة اصلا وهو موقف عدائي لا ينصب والمساعي المبذولة من اجل تحقيق العدالة والسلام في هذه الارض المقدسة".
وأشار" نداءنا نطلقه من خلالكم الى كافة الكنائس والمرجعيات الروحية بضرورة العمل على انقاذ مدينة القدس ومقدساتها واوقافها وابنائها، فالقدس تتعرض لمجزرة حضارية تاريخية غير مسبوقة في تاريخها، اذ يراد تهويدها بشكل كلي وهذا يتناقض مع هوية وتاريخ وتراث وعراقة مدينة القدس. اننا نرفض الكراهية والتطرف والتعصب والعنصرية وننادي باحترام حقوق الانسان ونطالب ايضا بأن تصان وان تحترم حقوق الشعب الفلسطيني هذا الشعب الذي يحق له ان يعيش بسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم."
كما قدم  للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.