طوباس: ناشطات "السوسنة" يحتفلّن بيوم البيئة

وتعرفت المشاركات على الأزهار البرية في منطقة سلحب بطوباس، واستمعن إلى شرح حول التنوع الحيوي في فلسطين، والأقاليم النباتية الأربعة: البحر المتوسط، والصحراوي، والطوراني- الإيراني، والتغلغل السوداني، التي تكون أكثر من 2700 نوع من أشجار وشجيرات ونباتات وأزهار.
وشاهدن العوينة، وشقائق النعمان، والأقحوان، والعكوب، وعشرات الأزهار البرية، وتعرفن إلى الاستخدامات الغذائية، والعلاجية، والتجميلية، لنباتات فلسطين.
ونفذت المشاركات والأطفال حملة نظافة في المنطقة التي استرحن فيها، وشاهدت أكوام النفايات العشوائية الملقاة في الطرقات، وخاصة بقايا مزارع الدواجن، وما يخلفه المتنزهون من قمامة تشوه الطبيعة.
وقالت رئيسة جمعية طوباس الخيرية مها دراغمة إن المنتدى والروضة الخضراء يحتفلان بالخامس من آذار منذ ثلاث سنوات، عبر غرس للأشجار في الحدائق المنزلية بمشاركة الأطفال، وتنظيم مسارات بيئية في جبال طوباس وأحراشها ومحيطها، ورحلات رسم في الطبيعة.
وذكرت امتثال صوافطة من منتدى السوسنة أن الرحلة تعليمية وترفيهية في وقت واحد، خاصة أنها نفذت بمشاركة أمهات الأطفال إلى منطقة طبيعة خلابة، تخللها التعرف على أنواع النباتات البرية كالكعوب والخبيرة والحميض وعصا الراعي والأقحوان. وأضافت: عرّفنا الأطفال على الأزهار المحيطة، والأطباق التراثية التي تُصنع من نباتات الأرض، وهذا نشاط يُساهم في تسليط الضوء على بيئتنا، والحفاظ عليها من النفايات.
بدوره، أشار المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض، إلى أن يوم البيئة فرصة لتعزيز الوعي البيئي، ولفت الأنظار نحو بيئتنا التي تعاني بفعل انتهاكات الاحتلال، وتعديات المجتمع.
وقال إن 5 آذار اعتمده مجلس الوزراء رسميًا عام 2015، بمبادرة من رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية والاتحاد اللوثري العالمي، وبتنسيب من سلطة جودة البيئة، وستواكبه هذا العام فعاليات خضراء عديدة في محافظات الوطن.