خانيونس تودع المزارع أبو جامع

وأدى الاف صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد حمزة في بلدة بني سهيلا بخانيونس، قبل حمله والسير به في شوارع البلدة، مرددين الشعارات المنددة بالجريمة.
وحمل المشيعون رايات فتح وحماس واعلام فلسطين وسط تأكيد على حق المقاومة بالرد على اعتداءات الاحتلال.
وكان جثمان الشهيد وصل الى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه، حيث اكدت زوجته انه لم يكن ينتمي لاي تنظيم وانه كان يعمل في ارضه قرب الحدود منذ ساعات الصباح قبل ان يطلق جنود الاحتلال النار عليه.
وقالت زوجته ام احمد إنه "كان يعشب بالأرض ليزرعها وعندما سمع اذان الظهر قام للصلاة، وعند ركوعه اطلق عليه الاحتلال النار في ظهره فاستشهد بعد ساعات من الاصابة".

واضافت زوجته انها لم تكن تتوقع استشهاده ولم تشهد المنطقة اية مواجهات، مضيفة أن زوجها اعتاد الذهاب لرعاية الارض، مؤكدة على انها هي واولادها الاربعة لن يتركوا الارض التي استشهد عليها زوجها وسيواصلون زراعتها.