حركة فتح في محافظة نابلس تجدّد دعوتها لوقف إضراب المعلمين
نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 17:52 )
نابلس- معا أكدت حركة " فتح " - إقليم نابلس دعوتها التي أطلقتها لوقف إضراب المعلمين في المدارس الحكومية, وضرورة عودة الدراسة إلى وضعها الطبيعي.
وأشار القيادي في حركة فتح احمد العنبوسي إلى أن الدعوة التي أطلقتها حركة فتح تأتي من باب الحرص على استمرار العملية التربوية والتعليمية, ومواصلة العام الدراسي الحالي بعيدا عن وقف الدراسة والأنشطة التربوية, حيث أن المعلمين هم جنود الوطن الذين يضيئون منارات علمية في كل بقعة من الوطن, ويخرجون العلماء والقادة القادرين على إدارة المؤسسات والنهوض بالوطن والشعب والقضية, وهم القواعد الارتكازية لمسيرة التطوير والأعمار والتقدم والبناء.
ومن الجانب الآخر, فأن الحوار مع الحكومة بحاجة إلى آليات لاستمراريته, وان مطالب المعلمين تنبع من باب الحقوق الواجب الحصول عليها مقابل الواجبات التي يقدمونها في مواقع عملهم. والحوار يجب أن يكون سيد الموقف, وحاضنا لكل ما يمكن طرحه ونقاشه, وان يعود الطلبة إلى مقاعد الدراسة, وتعود المدارس إلى الوضع الذي وجدت من أجله... وان تبقى الوزارات الخدمية ولا سيما الصحية والاجتماعية والتعليمية على اعلى جاهزية من العطاء .
وأضاف العنبوسي , ان الالتفاف حول الاخ الرئيس محمود عباس الذي يصل الليل بالنهار من اجل شعبنا الفلسطيني والالتفاف حول حكومة الدكتور سلام فياض واجب وطني, , فالحكومة التي تقدم ما عليها وحسب إمكانياتها من واجبات, فهي تسعى وبكل جهد وطاقة لتوفير الأفضل والامثل لشعبنا, ولربما الإمكانيات المتاحة لا تلبي طلبات الجميع, لذا علينا الخروج من مربع الاضرابات إلى مربع الحوار, وتوسيع منافذه, ومساعدة بعضنا لتوفير المناخ المناسب لنجاحه, علما أن مطالب المعلمين من الممكن تلبيتها في ظل توفر الإمكانيات لذلك , وبالتالي يتحتم على الاتحاد للمعلمين الفلسطينيين وكافة النقابات المعنية بقضايا الموظفين أغلاق ملف الاضرابات في المدارس والوزارات والى الابد.
وبخصوص إضراب الوزارات, أشار احمد العنبوسي إلى أن للمواطن الحق بأن يذهب إلى كافة الوزارات وهي مفتوحة لتلقّي الخدمات, وان إغلاقها يعني الإضرار بمصالح المواطنين, وتصدير أي خلاف بخصوص المستحقات والمطالبات الأخرى على المواطن الذي سيصاب بالإحباط جرّاء سياسة الاضرابات التي تشل الحياة اليومية للمواطنين.
وختم العنبوسي حديثه بضرورة الانتباه إلى المرحلة السياسية التي نعيشها والتي تحيط بالقضية الفلسطينية, وحاجتنا كشعب ووطن للحوار الذي يفضي إلى تحقيق حياة كريمة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني. والابتعاد عن السجالات الاعلامية التي تسيء لقضايا الموظفين , والحذر من قيام البعض بأستغلال قضية الموظفين العموميين من اجل بث التحريض والفرقة والتشرذم لتحقيق مكتسبات حزبية ضيّقة ,