نشر بتاريخ: 04/03/2018 ( آخر تحديث: 05/03/2018 الساعة: 12:05 )
بيت لحم - معا - كشف استطلاع للرأي
نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم الاحد، أنّه بالرغم من التحقيقات التي طالت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الجمعة الماضية، إلا أنه لو تم اجراء الانتخابات اليوم لحصل حزبه على 29 مقعدا بزيادة مقعدين عن الاستطلاع السابق.
ويليه حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لابيد الذي يحصل على 24 مقعدا بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق، ثم المعسكر الصهيوني بـ 12 مقعدا متراجعا ثلاث مقاعد، والقائمة المشتركة- 12 مقعدا، والبيت اليهودي 10 مقاعد ،ثم ميرتس 8 مقاعد وكولانو 7 ، و"يسرائيل بيتنا" 7 ويهدوات هتوراه 6 وشاس-5.
ويحصل اليمين الإسرائيلي وفقا للاستطلاع على 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا، بخلاف الاستطلاع السابق الذي تراجع فيه مسعكر اليمين.
على صعيد متصل، تتفاقم الازمة داخل الائتلاف الحكومي على خلفية قانون التجنيد الذي اثار خلافا حادا بين حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان من جهة ويهدوت هاتوراه وشاس من جهة أخرى.
وفي خطوة تعد وكأنها ستزيد الطين بلة، وعلى ما يبدو على خلفية استطلاعات الرأي التي تعطي دفعة لحزب نتيياهو، طالب حزب الليكود الذي يحاول الوساطة بين الطرفين جميع كتل الائتلاف الحكومي بتأييد قانون القومية الذي بادر اليه ويعارضه حزبا كلنا ويهدوت هاتوراه.
ويستمر شركاء نتنياهو في الائتلاف بالتهديد بتفكيك الحكومة وإجراء انتخابات.
وقال نتنياهو إنه "ليس هناك سبب لتفكيك الحكومة، ولن تحدث هذه الخطوة في حال وجود نوايا جيدة، وآمل أن تكون نوايا شركائي جيدة أيضا".
وبحسب القناة فأن نتنياهو اعد خطة للفوز برئاسة الحكومة، في حال تفككت الحكومة، عبر اتهام وسائل الإعلام، والجهاز القضائي الإسرائيلي بمطاردته بشكل شخصي وهي خطوة لم تنجح الى الان كما تشير القناة، اما الخطوة الثانية فهي التأكيد على قدرات نتنياهو في المجال السياسي والعلاقات الخارجية، ويمكن الإشارة هنا إلى علاقاته الودية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
و من المتوقع أن يلتقي نتنياهو غدا الإثنين مع ترامب، ثم يلقي خطابا في مؤتمر إيباك في الشهر القادم، وسيترأس نتنياهو الاحتفالات بعيد استقلال إسرائيل الـ 70، وسيكون من السهل تسخيرها لصالح حملة انتخابية قطرية، وكما تلقى دعوة للمشاركة في شهر أيار بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
و تخدم هذه الاحتفالات الحملة الدعائية الخاصة بنتنياهو تحضيرا للانتخابات القادمة، التي ستُجرى وفق التقديرات في شهر حزيران في حال تفكك الحكومة.
وتعود التهديدات الحالة لتفكيك الحكومة إلى "قانون التجند" المثير للجدل والذي تدفعه الأحزاب المتدينة الحاريدية لأنه من المفترض أن يسهّل على الطلاب الحاريديين ويعفيهم من التجند للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وتعتقد القيادة المتدينة في التيار الحاريدي الإسرائيلي، أن تعلم التوراة أهم من التجند.
وفي المقابل، يعتقد الكثير من الاسرائيلين أن التجند للجيش إلزامي لهذا يشعرون أن عدم الالتحاق بالجيش يعارض إيمانهم، فيما أشار رؤساء الأحزاب الحاريدية في الكنيست إلى أنه في حال لم يوافق شركاؤهم في الحكومة على التصويت لصالح القانون المثير للجدل، فسينسحبون من الحكومة ويتسببون بتفككها.