محافظ نابلس يستقبل وفدا من مدينة ستيفنجرد النرويجية
نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 18:08 )
نابلس- معا استقبل الدكتور جمال المحيسن محافظ محافظة نابلس في مكتبه اليوم وفدا تضامنيا من مدينة ستيفنجرد النرويجية والذي ضم ممثلاً عن القنصلية النرويجية وفعاليات ثقافية واكاديمية وأهلية وجمعيات وبلديات وإعلاميين، في بداية اللقاء شكر المحافظ الوفد الضيف على زيارتهم لمدينة نابلس مذكراً بأن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم وبعد مؤتمر أنابوليس وباريس الاقتصادي ، وأشاد المحافظ بالنرويج حكومة وشعباً على ما يقدمونه من دعم سياسي واقتصادي لشعبنا
وتطرق المحيسن إلى الوضع السياسي والأمني ، حيث أعرب عن أمله في أن تستجيب إسرائيل إلى استحقاقات السلام من خلال المفاوضات التي انطلقت بعد مؤتمر أنابوليس وذلك باعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة على أرضه وعلى أساس الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران دون مستوطنات وجدار فصل عنصري، وشدد المحافظ أن دور المجتمع الدولي دور أساسي ومهم في الضغط على إسرائيل من أجل دفع استحقاقات السلام في المنطقة.
وعلى مستوى محافظة نابلس عرض د.المحيسن بشكل مكثف إلى ما حققته الخطة الأمنية من منجزات ، حيث باتت نابلس اليوم مختلفة كلياً عما كانت عليه قبل عدة سنوات وكل من زار نابلس من وفود أجنبية يلمس لمس اليد حالة الأمن والأمان والاستقرار التي تحققت في كنف القانون والنظام. وأشار إلى أن فرض النظام والأمن اعتبرناه بمثابة تحدي في ظل التشكيك في عدم قدرتنا على النجاح في نابلس وبعد فرض السيطرة الأمنية على نابلس لا أعلم ما هي المبررات الجديدة التي سيسوقها الإسرائيليين للاستمرار في فرض الحواجز العسكرية على مداخل المدينة التي بقناعتنا ليس لها وظيفة أمنية بل وظيفتها التنكيل بالمواطنين وإذلالهم وإعاقتهم وتعقيد حياتهم.
وتحدث أحد أعضاء الوفد النرويجي موجهاً شكره للمحافظ لاستقباله الوفد واطلاعه على أوضاع المحافظة وأشار إلى أن مدينة ستنفنجر كانت عاصمة الثقافة هذا العام واخترنا فكرة البوابة الرئيسية للتأكيد على الحريات و الانفتاح الثقافي والإنساني على العالم.
وأكد أن العلاقة بين مدينة ستفنجر ومدينة نابلس مضى عليها 12 عاماً أي منذ توقيع اتفاقية التوأمة وهي علاقة ستتواصل وتتعزز لأننا نؤمن بعلاقة الاتصال الإنساني بين الشعوب والأفراد على حد سواء.
وتحدثت رئيسة جامعة ستفنجر أيضاً مشيرة إلى أنها مسرورة بوجودها في نابلس ، وتمنت أن تتغير الظروف السياسية نحو الأفضل وأنهم مهتمون بدعم الديمقراطية ، وأعربت عن أملها في إنشاء مشاريع مشتركة للتواصل الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية الفلسطينية