نشر بتاريخ: 06/03/2018 ( آخر تحديث: 06/03/2018 الساعة: 11:39 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، وفدا كنسيا اسبانيا ضم عددا من ممثلي الكنائس والمؤسسات والجمعيات المسيحية في اسبانيا.
ورحب المطران بالوفد في كنيسة القيامة ومن ثم في الكاتدرائية، مؤكدا على اهمية دور الكنائس المسيحية في عالمنا في ابراز حقيقة ما يحدث في مدينة القدس وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني.
وقال المطران" نعتقد بأن الكنائس المسيحية في عالمنا يجب ان يكون صوتها صوتا نبويا مدافعا عن حقوق الانسان ومنحازا لكل انسان يتعرض للظلم والاضطهاد والاستهداف، اننا نناشد ونطالب الكنائس المسيحية في عالمنا بضرورة ان يلتفتوا الى مدينة القدس والاهتمام بما يحدث فيها وما يحدث في مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات".
وأضاف" نتمنى من القيادات الدينية المسيحية في عالمنا ان تولي اهتماما اكبر بالقضية الفلسطينية والتي نعتبرها قضيتنا جميعا، انها قضية المسيحيين وقضية المسلمين وقضية كل انسان حر في عالمنا مؤمن بقيم العدالة وبالقيم الانسانية والاخلاقية النبيلة."
وتحدث عن عراقة الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة، مؤكدا بأن الكنيسة هي كنيسة البشر وليست كنيسة الحجر ولا يجوز اختزال الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة بالمقدسات والاماكن التاريخية التي نفتخر بها جميعا.
وأكد أن المسيحيين والمسلمين هم شعب فلسطيني واحد يناضل من اجل الحرية.
وأوضح" فلسطين هي ارض مقدسة تباركت وتقدست بما قدمه الرب للانسانية كما انها بقعة مقدسة من العالم اختارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته نحو البشر، انها ارض السلام والبركة والخير، انها ارض الاخوة والوحدة الوطنية، انها ارض لشعب يناضل من اجل الحرية والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام".
وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، مقدما بعض الافكار والاقتراحات العملية حول الدور المأمول والمطلوب من الكنائس المسيحية في العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما اجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.