نشر بتاريخ: 06/03/2018 ( آخر تحديث: 06/03/2018 الساعة: 13:23 )
طوباس- معا- أحيت روضة جمعية طوباس الخيرية يوم البيئة الفلسطيني بفعالية تعليمية لغرس الأشجار.
وانطلق أطفال الروضة الصديقة للبيئة برفقة معلماتهم إلى حديقة وسط المدينة، وتلقوا تدريبا عمليا على الزراعة، وشاركوا في غرس الأشجار، وتعرفوا عن كثب على مراحل زراعتها.
وانقسم أطفال الروضة الخضراء، وهي مبادرة مشتركة لمركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وجمعية طوباس الخيرية منذ شتاء 2012، إلى مجموعات، ووضعوا الأشتال في حفرها، وتناوبوا على تغطيتها بالتراب، وأطلقوا عليها أسماءهم، واستمعوا إلى شرح من معلماتهم لأهمية الزراعة والأشجار، وأقسامها: المتساقطة الأوراق، ودائمة الخضرة، ومراحل نموها.
وقالت المعلمة ساجدة ضبابات إن الأطفال تلقوا الكثير من الأفكار الخاصة بالزراعة، وجمعوا بقايا الأكياس البلاستيكية الخاصة بالأشجار، وتعرفوا إلى أهمية شجرة الزيتون، ومراحل نموهها، مثلما زاروا في السابق معصرة في بلدة عقابا، وشاركوا في تصنيع مخلل الزيتون، وكانوا جزءا من إفطارات صحية وتراثية.
وأشارت امتثال صوافطة من جمعية طوباس إلى أن الروضة تغرس لدى الأطفال قيما بيئية عديدة، وتنظم لهم فعاليات رسم في الطبيعة، وتعرفهم بالأزهار والنباتات وفوائدها، وتحتفل للسنة الثالثة بيوم البيئة الفلسطيني، وتنظم لقاءات مع الأمهات للمساعدة في تنفيذ برنامج الروضة، وتكريس الاهتمام بالأغذية الصحية.
يذكر أن مركز التعليم البيئي ينفذ في محافظة طوباس أنشطة توعية بيئية تشمل حملات نظافة وغرس للأشجار، ولقاء مع مسؤولين، وأنشطة إعلام بيئي، ودورات تدريبية، ومسارات بيئية، عبر الروضة الخضراء، ومنتدى السوسنة البيئي النسوي، ومنتدى نسوي الفارعة، وصحافيات صغيرات بالشراكة مع وزارة الإعلام، وحملات تطوعية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، ومؤسسات أخرى.