جمعية واعد تنظم ندوة بعنوان دور الإعلام في تفعيل قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 06/02/2008 ( آخر تحديث: 06/02/2008 الساعة: 21:18 )
غزة - معا-نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم ندوة بعنوان "دور الإعلام في تفعيل قضية الأسرى" بمشاركة فتحي حماد رئيس شبكة الأقصى للإعلام والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش وصابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والأسيرة المحررة سمر صبيح عدد كبير من الصحفيين والكتاب والمهتمين بالقضية وأهالي الأسرى.
وأكد خلالها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش على ضرورة خطف الجنود من أجل تحرير الأسري البواسل من سجون الاحتلال رافضا أسلوب الاستجداء أو المفاوضات مع إسرائيل .
مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحرير الأسرى هو خطف الجنود وأوضح البطش أن قضية الأسرى القضية المركزية التي لابد من الاهتمام بها على الصعيد العربي والدولي مشيرا إلى حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى داخل المعتقلات وانه يوجد ما يزيد عن 1500 أسير فلسطيني داخل السجون يعيشون أوضاعاً تفتقر إلى أدنى مستوى المعيشة. وشدد البطش خلال كلمته على أن الحركة تضع الأسرى كشرط أساسي وان الحديث عن أي تهدئة في مهب الريح إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى
مشيراً إلى ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات دون تمييز ،مضيفا أن ملف الأسرى من أهم الملفات وان هناك جملة من القضايا تشكل أركان العمل في هذا الملف لدى الفصائل وهي أن قضية الأسرى قضية سياسية من الدرجة الأولى وملف موحد لا معايير ولا تقسيمات جغرافية فيه ولا بد من التعامل معه على أساس حرية الأسرى دون تمييز وأن و يتم التعامل مع ملف الأسرى دون التطرق لأي تصنيف سياسي أو تنظيمي ورفض الأحكام الصادرة من المحاكم الإسرائيلية لأنها باطلة قانونيا، مؤكدا أن قضية الأسرى لا يمكن أن تخضع للمساومة والابتزاز لأن هؤلاء الأسرى ناضلوا من أجل حرية الشعب ولا يجوز إدراج قضيتهم في إطار حسن النوايا الإسرائيلية وضرورة حشد توحد فلسطيني عربي تجاة قضية قضيتهم .
بدوره أواضح صابر أبو كرش مدير الجمعية أن الإفراج عن الأسرى هو مطلب جماهيري، واضح ولكن ذلك يتطلب إعلان استراتيجيه موحدة حيث تعتبر قضية الأسرى هي قضية مناضلين ومقاومين من اجل الحرية والاستقلال ،مضيفا أن هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات سيتم تنظيمها تحضيرا للمؤتمر الوطني الأول للدفاع عن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب والذي سيعقد في السابع عشر من شهر أبريل هذا العام،مطالبا بتفعيل الدور الإعلامي المحلي والعربي والدولي تجاه قضية الأسري عبر زيادة المساحة الإعلامية المخصصة للأسرى والعمل على تغطية المؤتمر الدولي لنصرة قضية الأسرى، كما وطالب كافة الأطر السياسية بالتقدم في موضوع الأسرى بالإضافة إلي تجاه قضية الأسرى، ورفض المعايير الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى.
وشدد أبو كرش على ضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في التعامل مع قضية الأسرى والبحث عن آلية تنسيق للمشاركة في الاعتصامات التضامنية التي تنظم للتفاعل مع قضية الأسرى، وضرورة عقد مؤتمرات وندوات تتناول قضية الأسرى وتفعيل الجانب الإعلامي في التعامل مع قضية الأسرى.
من جهته أكد أبو موسى بدوي والد الأسير موسى بدوي أن الأسرى يعانونا أوضاعا قاسية خاصة في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي واستشهاد 9أسرى بسب الإهمال الطبي وعدم توفير العلاج اللازم للقضية عن أما معاناة الأسيرات فتحدثت عنها الأسيرة المحررة سمر صبيح من خلال حديثها عن تجربتها التي خاضتها خلال فترة محكوميتها وعن معاناتها أثناء الولادة وقبلها وبعدها وإبقاء القيود في يديها حتى تم تخديرها لإجراء لها العملية القيصرية مؤكدة أنه لا يوجد طبيب مختص للأسيرات وأن العلاج المقدم لهن فقط حبة الاكامول والماء.وطالبت صبيح الجميع بالوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات وتقديم المساعد لهم والعمل الجاد من أجل إنهاء معاناتهم .