نشر بتاريخ: 07/03/2018 ( آخر تحديث: 07/03/2018 الساعة: 12:02 )
رام الله- معا- شارك فريق الجنوب الاجتماعي في تحدي فرصة، الذي انطلق في تمام الساعة التاسعة من صباح الاربعاء، في قاعة مركز تطوير الإعلام بيرزيت.
وجاء هذا التحدي ضمن مسابقة أعلن عنها المركز، بمشاركة حوالي 6 فرق من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لحملة فرصة لتطوير الاعلام الفلسطيني عبر أدوات الاعلام الاجتماعي التي بدأت هذا العام بإشراف مركز تطوير الإعلام في جامعة "بيرزيت".
وهدفت هذه الحملة إلى تسليط الضوء على حملة "فرصة" لتنفيذ مخرجات المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام الفلسطيني من خلال الترويج لها على الاعلام الاجتماعي ومنصاته المختلفة، وذلك بإطلاق تحد بين النشطاء في غزة.
وقال علي بخيت منسق تحدي فرصة إن التحدي هو مباردة وطنية من جامعة بير زيت ومركزها تطوير الاعلام هدفها تطوير الإعلام في الجامعات الفلسطينية.
وأوضح أنه تم الإعلان عن هذه الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتقدم حوالي 42 مجموعة للمشاركة والمنافسة وتم اختيار ست فرق لهذا التحدي وفقا للمعايير اللازمة التي تم إرفاقها في رابط التسجيل، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عنها أواخر شهر فبراير الماضي.
يذكر أن التحدي يبدأ الساعة 9 صباحا ويتخللها أنشطة عدة منها، ستوري وبث مباشر وعمل مقابلات صحفية وفيديوهات وغيرها.
وأكد الفريق بأنه روّج للحملة من خلال التطرق للعديد من الموضوعات التي جاءت ضمن المبادرة، عبر عدة محاور رئيسية أبرزها الاصلاح القانوني والذي يهدف إلى ايجاد بيئة عصرية تكفل حرية الاعلام وتدفق المعلومات، والمحور الثاني التطوير الأكاديمي والذي يهدف إلى تأهيل دارسي الاعلام لسوق العمل.
كما وتم التطرق إلى محور آخر يتحدث عن النوع الاجتماعي بهدف ترسيخ وتأصيل مفاهيم وتطبيقات النوع الاجتماعي في الاعلام ومحاور أخرى لها علاقة بتطوير الاعلام الفلسطيني.
واستخدم الفريق عدة تقنيات حديثة ومتطورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لإيصال فكرة الحملة التي جاءت ضمنه مسابقة التحدي، متجهاً بإستخدام تقنيات البث المباشر عبر انستغرام وفيسبوك لوضع الجمهور بصورة الحدث وتعريفهم بمضمون الحملة، والتغريد على وسمي
الجنوب_الاجتماعي.
كما وتمكن الفريق من إنتاج مواد مرئية أحدهما تتحدث عن خطورة تطبيق قانون الجرائم الالكترونية، الذي يفرض على مستخدميه عقوبات تصل إلى حد عقوبة القتل وغرامات مالية لمجرد كتابة منشور على الفيسبوك أو وضع أعجبني عليه، ويتضح بعد ذلك أنه جاء لمهاجمة السلطة.
وطالب الفريق من خلال الحملة بضرورة تحقيق الأهداف الذي جاءت من أجلها، وصولاً إلى تطوير الاعلام الفلسطيني والرقي به كمنصة هامة، من شأنها التأثير في عدد من الجمهور المستهدف.