الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"اعمار الخليل" تطلق مشروعا لترميم مبنى واستبداله بمدرسة

نشر بتاريخ: 08/03/2018 ( آخر تحديث: 08/03/2018 الساعة: 17:19 )
"اعمار الخليل" تطلق مشروعا لترميم مبنى واستبداله بمدرسة
الخليل- معا- نظمت لجنة اعمار الخليل حفلا أعلنت خلاله عن انطلاق مشروع ترميم مبنى آل عمرو في حارة بني دار، من اجل استخدامه كمدرسة أساسية سيطلق عليها "مدرسة عمرو".
وجاء ذلك، بحضور رئيس بلدية الخليل ورئيس اللجنة تيسير أبو سنينة، ومحافظ الخليل كامل حميد، ومدير عام لجنة الخليل عماد حمدان، وممثلين عن عائلة عمرو، ونائب مدير التربية والتعليم ياسر صالح، ومهند الجعبري امين سر اللجنة التنظيمية لحركة فتح في البلدة القديمة.

وافتتح أبو سنينة الحفل، شاكراً عائلة عمرو على تعاونهم مع لجنة اعمار الخليل، مثمناً دور الوكالة السويدية الدولية للتنمية ومنظمة اليونسكو على دعمهم لهذا المشروع.
وشكر ابو سنينة وزارة التربية والتعليم على استعدادهم لإدارة هذه المدرسة وتشغيلها، مشيدا ً بدور الأجهزة الأمنية لتعاونها في تسهيل مهمة لجنة اعمار الخليل ولحل الملكيات مع الجزء المتبقي من المالكين، مؤكداً على دور لجنة الإعمار وجهودها في حماية المباني التاريخية وانجازاتها.
وأشار حميد الى الجهود العظيمة التي تبذلها لجنة اعمار الخليل بالتعاون مع المؤسسات المحلية والوطنية في دعم البلدة القديمة وإعادة إحياءها، وعبر عن فخره بهذه الانجازات التي شهدتها البلدة القديمة في الآونة الأخيرة.
ولفت حمدان، أن هذا المبنى يمتد عمره إلى نحو 300 عام وقد كان يستخدم كمجمعاً للمحاكم الشرعية في زمن الخلافة العثمانية، ومن ثم سكن لعدة عائلات من عمرو.
وأضاف حمدان أن المبنى يتكون من 30 غرفة سيتم توزيعها كغرف صفية ومختبرات ومكتبة ومكاتب ادارة وغرف معلمين ومعلمات ومرافق، وتبلغ مساحته الإجمالية 700 متر مربع إضافة إلى فناء ملحق به مساحته 850 متر مربع.
وأشار صالح أن هذه المدرسة ستسهل على طلبة البلدة القديمة وتعزز صمودهم، شاكرا لجنة اعمار الخليل على هذه المبادرة التي أضافت بصمة جديدة في تعزيز المسيرة التعليمية في البلدة القديمة.
وعبر الدكتور أكرم عمرو ممثلا عن عائلة عمرو أن أبناء عائلة عمرو فخورين بالتبرع بهذا المبنى والذي وصفه بمبنى العزة والكرامة والأصالة، وهو مبنى الآباء والأجداد الاكارم رحمهم الله وفخور بان يكون صرحا علميا شامخا ومنارة تهدي الطلائع اليافعة للعلم والمعرفة.
وأشار الجعبري الى أن هذه المبادرة تستحق التقدير لحاجة البلدة القديمة إلى مزيد من المدارس الأساسية، حيث أن الحواجز العسكرية تعيق من وصول الطلبة إلى مدارسهم وهذه المدرسة تسهل الأمر على الطلبة في البلدة القديمة.
وبعد توقيع الاتفاقية قام الحضور بالتوجه إلى مبنى عمرو الواقع في حارة بني دار والتجول بين أروقته.