نشر بتاريخ: 10/03/2018 ( آخر تحديث: 10/03/2018 الساعة: 14:46 )
الخليل- معا- دعا مشاركون في اجتماع عقد في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل يوم الجمعة، إلى توحيد جهود مواجهة الاستيطان وبرامج تهويد المنطقة الجنوبية من المدينة.
وجاء ذلك بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والاهلية، وتمت مناقشة الحفاظ على الهوية الفلسطينية العربية والاسلامية لمدينة الخليل.
وشدد المشاركون على تمسكهم بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني، كان على رأس المشاركون في الاجتماع رئيس بلدية الخليل السابق المهندس نادر البيطار، وعضو اقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وسط الخليل عيسى ابو مياله، ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي، ومدير مديرية ضريبة القيمة المضافة والمكوس في جنوب المحافظة بلال عاشور، ورئيس مجلس عائلة ابو اسنينة الدكتور عبد الحميد ابو تركي، ورجل الإصلاح الحاج اسحق عايش ابو مياله، ورئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين ماجد شيوخي، ورجل الاعمال هشام ابو اسنينة، والعديد من من رجالات المنطقة الجنوبية.
ورحب هشام ابو اسنينة بالحضور، مؤكدا أهمية التعاون بين جميع ابناء الخليل للتخفيف من معاناتهم ومن أجل تعزيز صمودهم وثباتهم.
وأشاد عيسى ابو مياله بروح التعاون والاخوة التي تسود بين أبناء شعبنا في الخليل وفي القدس، مؤكدا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات وثمن صمود شعبنا في في المنطقة الجنوبية من الخليل وبتمسكهم بالحقوق الوطنية وبالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية، وبتعاون الجميع في مواجهة الأخطار الاستيطانية مع جميع جهات الاختصاص وعلى رأسها محافظ الخليل كامل حميد ومساعده الدكتور رفيق الجعبري ومعالي الوزير وليد عساف رئيس هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان ومدير عام هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية يونس عرار.
ومن جانبه، اشاد عزمي الشيوخي بصمود أهلنا في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل في مواجهة الاستيطان وبتضحياتهم وبما قدموه من شهداء وجرحى وأسرى لحماية الخليل والمحافظة على عروبتها وهويتها الفلسطينية والعربية والإسلامية.
واستذكر نادر البيطار تاريخ الخليل والعادات والتقاليد الاصيلة لأهلنا في الخليل والروابط العشائرية والاجتماعية والاسرية المتينة عبر العصور وعرض العديد من برامج تعزيز الصمود وحماية الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة من برامج التهويد الإسرائيلية، وذكر العديد من الأفكار الهامة التي تساهم في الحفاظ على عروبة وإسلامية الخليل.
ومن جهته، أكد الدكتور عبد الحميد ان مجلس العائلة و ابناء عائلة ابو اسنينه جاهزون للتعاون مع جميع المؤسسات والأطر والدوائر الرسمية والوطنية والاهلية من اجل تخفيف معانات اهالي المنطقة الجنوبية، مشيرا الى الدور الهام الذي يقوم به رجال الخير والاصلاح والعشائر في تعزيز التكافل الأسري والاجتماعي وتعزيز الصمود.
وندد المشاركون في الاجتماع بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، ونقل سفارة إسرائيل إلى القدس عاصمتنا الابدية مؤكدين أن القدس الشريف كما الخليل ستبقى عربية اسلامية.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتعاون مع جميع الجهات الرسمية والوطنية والاهلية من أجل تعزيز صمود شعبنا ومواجهة الأخطار الاستيطانية وبرامج التهويد والعمل المشترك من اجل الحفاظ على عروبة وإسلامية الحرم الإبراهيمي وقلب مدينة الخليل والحفاظ على والهوية للمنطقة الجنوبية ودعم المنتج المحلي وتعزيز اقتصادنا الوطني وصمود شعبنا من خلال توحيد كل الجهود المخلصة.
