التربية والأمم المتحدة يتفقان على توسيع آفاق التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 11/03/2018 ( آخر تحديث: 11/03/2018 الساعة: 22:37 )
رام الله - معا - أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الأحد، توسيع آفاق التعاون المشترك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في العديد من المجالات التي تستهدف خدمة القطاع التعليمي، والتركيز على بعض البرامج التربوية التنموية والتوعوية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم، مع المدير الإقليمي للصندوق د. لؤي شبانة، وممثل الصندوق في فلسطين أندرز تومسن.
وأشاد صيدم بالتعاون البناء بين وزارة التربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء الذي تناول عديد القضايا المحورية من أبرزها دعم قطاع الطفولة المبكرة؛ باعتباره من القطاعات الحيوية والركائز التي تسهم في صقل شخصية الطفل، وتعزيز الأبعاد التوعوية والتثقيفية في المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصحية والسكانية.
كما أشار الوزير إلى ضرورة التركيز على دور الإرشاد التربوي في المدارس، وبرامج الدعم والمناصرة، والنوع الاجتماعي، وتعظيم قيمة العمل التطوعي؛ عبر تسليط الضوء على عديد المبادرات الملهمة في هذا الميدان.
واستعرض صيدم واقع التعليم في قطاع غزة، مؤكداً على أهمية المساهمة في دعم برنامج " المئة" والذي يستهدف بناء 100 مدرسة جديدة في القطاع، والعمل على توفير خدمات نوعية تطال مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع.
بدوره، عبر شبانة عن تقديره لوزارة التربية وطواقمها على لعملهم الدؤوب وجهودهم المبذولة في سبيل تطوير القطاع التعليمي، معرباً عن استعداد الصندوق؛ لتوسيع آفاق التعاون مع الوزارة والتباحث في مختلف البرامج والمشاريع ودراسة الأفكار المطروحة من أجل ضمان خدمة الفئات المستهدفة و النهوض بالواقع التعليمي.