الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد: البيت الأبيض لا يمكنه التنصل من مسؤوليته في غزة

نشر بتاريخ: 12/03/2018 ( آخر تحديث: 12/03/2018 الساعة: 10:30 )
خالد: البيت الأبيض لا يمكنه التنصل من مسؤوليته في غزة
رام الله- معا- سخر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من دعوة جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الامريكي دوناد ترامب الى الشرق الاوسط عقد ما أسماه جلسة عصف ذهني في البيت الابيض في واشنطن، يوم غد الثلاثاء لبحث تدهور الاوضاع غير الانسانية في قطاع غزة بهدف ايجاد حلول حقيقية لمشاكل القطاع من خلال ما أسماه التركيز على كيفية تطوير اقتصاده وصولا لحلول لمشكلات الفقر والبطالة والتدهور الخطير في مستوى المعيشة والذي يرقى الى مستوى الكارثة، ووصفها بالسخيفة.
وأضاف أن" الجبهة الديمقراطية إذ تعيد التذكير بمسؤولية الولايات المتحدة الاميركية عن الاوضاع الانسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة بفعل الحصار وسياسة العقوبات الجماعية التي تمارسها حكومة اسرائيل منذ أحد عشر عاما وبفعل مسلسل الحروب الدموية التي شنتها اسرائيل ضد القطاع ودمرت من خلالها مشاريعه الاقتصادية الصناعية والزراعية والخدمية والبنى التحتية بغطاء ودعم كاملين من الادارات الاميركية في الاعوام 2008 و2012 و2014 ترفض محاولات التوظيف السياسي الرخيص لمعاناة شعبنا في قطاع غزة من جانب إدارة أميركية تناصب الشعب الفلسطيني العداء وتحويل تلك المعاناة الى قضية إنسانية تجد طريقها الى الحلول الوهمية بعصف ذهني في البيت الابيض، لا وظيفة له غير استدراج اطراف فلسطينية وإقليمية الى العمل كوكيل ثانوي للمصالح الامنية الاسرائيلية، التي تعبر عن خشيتها من انفجار الاوضاع على خلفية الاوضاع الكارثية في القطاع ووكيل ثانوي لتسويق صفقة القرن، التي بشر بها الرئيس الأميركي وشرع بتنفيذها من خلال اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لدولة اسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده الى المدينة المحتلة".
وحذر خالد من خطورة إدارة الظهر للمشكلات الانسانية المتفاقمة في قطاع غزة والتعامل معها كما لو كانت مفتعلة وغير ذي شأن قياسا ببعدها السياسي هرباً من التدخل لمعالجة الواقع المأساوي الذي تزيده تفاقما الإجراءات العقابية للسلطة الفلسطينية من جهة، والضرائب التي تفرضها حركة حماس على المواطنين من جهة ثانية وما يترتب على ذلك من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي، وتفاقم مشكلة الكهرباء وشح المياه والغلاء الفاحش وتردي الخدمات الصحية وتقييد وانتهاك الحريات العامة والديمقراطية ما ينذر بانفجار تسعى كل من اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية لاستخدامه مادة للمتاجرة والألاعيب والمناورات السياسية.