نشر بتاريخ: 12/03/2018 ( آخر تحديث: 13/03/2018 الساعة: 09:24 )
رام الله- معا- دعت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوما للغضب الشعبي، وتنظيم فعاليات نضالية وكفاحية بعد صلاة الجمعة، داعية أبناء المخيمات والشعب الفلسطيني في البلدان والمواقع المختلفة للخروج ضد قرارات الادارة الامريكية والاحتلال.وشددت القوى خلال اجتماع قيادي بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، على استدامة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز.
كما دعت إلى التحضير لاحياء يوم الارض الخالد الذي يصادف الثلاثين من آذار الحالي، بالدفاع عن الارض امام المصادرة والاستيطان والحواجز وفرض الوقائع على الارض، مؤكدة على البرنامج العام للقوى وفعالياته المتعلقة بحق العودة للاجئيين بدءا من يوم الارض الخالد والدفاع عنها في كل المحافظات الشمالية والجنوبية وفي القلب منها القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة والابدية.
واكدت القوى في اجتماعها على اهمية متابعة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في اطار مواجهة الموقف المعادي للادارة الامريكية حول القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية ونقل السفارة الامريكية في ذكرى يوم النكبة، الامر الذي يتطلب انجاح التحركات السياسية والدبلوماسية مع مجلس الامن والجمعية العامة للاعتراف بدولة فلسطين بالعضوية الكاملة وتوفير الحماية الدولية لشعبنا امام الاحتلال.
واكدت القوى على اهمية التخلص من كل العلاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال التي لا تعترف بدولة فلسطين ومتابعة ملف مسار المصالحة الوطنية وازالة كل العقبات امام الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تحتاج الى الارتقاء الى مستوى التحديات في هذا الظرف الدقيق وتكثيف الاجتماعات بين كل الفصائل لانجاح جلسة المجلس الوطني الفلسطيني يوم الثلاثين من نيسان القادم كاستحقاق وطني يتطلب انجاحه بمشاركة الجميع.
وبينت القوى رفضها للمواقف الامريكية التي تحاول المساس بحقوق شعبنا وبقاء حربها المفتوحة ضد حقوقنا الوطنية المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وترى في دعوة الولايات المتحدة الامريكية لمؤتمر في واشنطن تحت عنوان الوضع الصحي والمعيشي لاهلنا في قطاع غزة هي دعوة لذر الرماد في العيون حيث من يتحمل مسؤولية فرض الحصار وتداعياته وتدمير القطاع من خلال شنه الحروب التي تستهدف فرض سياسة القتل والتدمير والوقائع على الارض هي مسؤولية حكومة الاحتلال التي تتحمل المسؤولية عن كل التداعيات وقضية القطاع هي قضية سياسية وليس اغاثية، الامر الذي يتطلب انهاء الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وليس تجميل او ادارة الاحتلال وفرض وبقاء سيطرته.
واوضحت خطورة سياسة التصعيد الاحتلالي ضد ابناء شعبنا مترافقا مع سياسة تصعيد جرائم المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة على الطرق الالتفافية وهجماتهم على القرى واطلاق الرصاص الحي على ابناء شعبنا بحماية جيش الاحتلال ومسؤوليته، كما جرى في بلدة عوريف الذي استشهد احد ابناءها على ايدي المستوطنين المتطرفين، الامر الذي يتطلب استكمال تشكيل لجان حراسة والدفاع عن ابناء شعبنا ووضع حد لسياسة الابتزاز والعربدة التي يقوم بها هؤلاء المجرمين.
وتوجهت بالتحية الى الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال وهذا الصمود والتحدي في مواجهة سياسة التعذيب والعزل، مؤكدة على دعمها واسنادها لموقف الاسرى الاداريين الذين يحضروا للاعلان عن اضراب داخل السجون باسمكل الاسرى الاداريين رفضا لسياسات الاحتلال التي تقتحم بشكل يومي كل الاراضي المحتلة وتقوم بالاعتقالات الجماعية واصدار الاحكام العالية وتحول الى الاعتقال الاداري في سياق محاولة كسر ارادة شعبنا الذي يؤكد على رفضه للسياسات الامريكية والاحتلال التي تشن حربها المفتوحة ضد ابناء شعبنا.
وتوجهت بالتحية الى المرأة الفلسطينية وتحديدا الام الفلسطينية وعطائها الذي لا ينضب بمناسبة عيد الام، مؤكدة على معركة الكرامة التي شكلت مفصل هام في مسيرة ونضال شعبنا وتجسيد اول هزيمة للاحتلال في هذه المعركة الخالدة التي قادها فدائيو شعبنا بارادتهم ضد اعتى جيش يمتلك كل ترسانة الاسلحة الامريكية الحديثة وكان لمشاركة فدائيي شعبنا والجيش العربي الاردني الباسل في هذه المعركة الخالدة وانتصارا عظيما لكل الامة العربية والاسلامية في مواجهة الجبروت ومحاولة فرض منطق القوة الذي هزم امام ارادة القتال والصمود.