المعلم والسويدية للإغاثة توقعان اتفاقية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

وأثنى الصباح على الشراكة مع المؤسسة السويدية، باعتبارها استمرارا للتعاون القائم مع المركز في تنفيذ المشروع الذي بدأ العام 2015، مشيرا إلى تطلعه إلى تعزيز أواصر التعاون أكثر فأكثر بين الجانبين.
وأشار الصباح الى اهمية المشروع، مبينا انه يستهدف فئة الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية، ويرمي إلى العمل باتجاه دمجهم في العملية التعليمية والحياة اليومية، وتمكينهم من التمتع بحقوقهم المختلفة.
ولفت إلى أهمية المشروع لجهة اتأثير على السياسات ومنهجيات ورؤى العمل، وتقديمها إلى صانعي القرار، معربا عن أمله في تعميم هذا النموذج من الشراكة، وتنفيذ مشاريع أكبر مستقبلا.
وأشار إلى تقاطع أهداف واستراتيجيات المؤسسة والمركز، خاصة فيما يتصل بتمكين وصول الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية الى تعليم نوعي دامج ومنصف.
ورأى أن نشاط المركز وقدرته على إيصال خدماته وبرامجه لشريحة واسعة من الطلبة واهاليهم ومعلميهم ، يمثل أمرا حيويا، ما يضاف إليه مساهمة المركز على صعيد حملات المناصرة داخليا وخارجيا، الأمر الذي يمكن أن ينعكس إيجابا على الحقل التعليمي، والارتقاء بواقع الفئة المستهدفة، علما أن المشروع استهدف العام الماضي، 115 طفلا من ذوي الاعاقة في المناطق الشمالية في الضفة الغربية.
من جانبها، اكدت انا انيرسون مديرة المؤسسة السويدة في فلسطين ، أن الشراكة مع المركز، شراكة استراتيجية، موضحة ان التعاون والشراكة بين المؤسستين مستمرة لما فيها مصلحة الفئات المهمشة.
واردفت قائلة نحن في المؤسسة السويدية للاغاثة الفردية سعداء لاستكمال الشراكة البناءة مع مركز ابداع المعلم والتي بدأت منذ عام 2015. نحن نقدر جهود ابداع المعلم الحثيثة لخدمة المجتمع الفلسطيني وتناوله واحدة من أكثر المجموعات المهمشة في المجتمع.