الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يفتتح مدرستين ويضع حجر الأساس لعدد آخر في شمال الخليل

نشر بتاريخ: 12/03/2018 ( آخر تحديث: 12/03/2018 الساعة: 22:18 )
صيدم يفتتح مدرستين ويضع حجر الأساس لعدد آخر في شمال الخليل
الخليل- معا- افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، مساء اليوم الإثنين، مدرسة القسطل الأساسية للبنين في حلحول بمديرية تربية شمال الخليل، والتي تم تشييدها بتكلفة إجمالية بلغت 450 ألف دولار، حيث تبرعت البلدية والمجتمع المحلي بالأرض وأشرفت الوزارة على بناء هذه المدرسة بالتعاون مع لجنة بناء مدارس حلحول، ومن ثم قامت الوزارة بتشطيبها بتكلفة 500 ألف دولار؛ ضمن إحدى مشاريع سلة التمويل المشترك .JFA

كما افتتح صيدم مدرسة أبي القاسم الشابي الأساسية للبنين في بيت أولا؛ والتي تضم 16 غرفة وصفاً تمهيدياً؛ حيث قدّمت البلدية الأرض لصالح إقامة المدرسة، وقامت الوزارة بالإشراف على البناء والتشطيب من خلال مشروع مقدم من البنك الإسلامي بتكلفة مليون و200 ألف دولار.

كما وضع وزير التربية حجر الأساس لمدرسة حطين الثانوية للبنين في حلحول، وحجر الأساس لمدرسة خاراس الأساسية للبنين التي تبرع بأرضها السيد أبو فؤاد سياعرة وبلدية خاراس، وسيتم بناء المدرسة على نفقة البلدية والمجتمع المحلي، كما وضع صيدم حجر الأساس لمدرسة الحاج منصور النشاش الصناعية والتي سيتم تشييدها بتبرع من أبناء المرحوم النشاش، كما زار الوزير عدداً من البلديات في شمال الخليل.

وحضر هذه المراسم، محافظ الخليل كامل حميد، ومستشار وزير التربية فوزي أبو اهليل، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير تربية شمال الخليل محمد الفروخ، ومدير تربية الخليل عاطف الجمل، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية نور الدين جردات، ومدير عام الحكم المحلي في محافظة الخليل رشيد عوض، ولجنة بناء المدارس في شمال الخليل، وممثلو المؤسسات المدنية والأمنية وممثلون عن حركة فتح، ورؤساء البلديات في شمال الخليل ومديرو ومديرات المدارس وأولياء الأمور وحشد من الأسرة التربوية.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن افتتاح هذه المدارس يحمل دلالات تبرهن على عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية لضرب منظومة التعليم وتجهيل الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الوزارة ستبقى خط الدفاع الأول عن فلسطين بتاريخها وتراثها وشعبها من خلال زرع الأمل والتفاؤل والتشبث بالعلم لدى الطلبة، مضيفاً أن بناء هذه المدارس يندرج ضمن خطط الوزارة التي تؤكد أهمية التحاق الطلبة بالتعليم، وتوفير التعليم النوعي لهم، وذلك بالتعاون مع كافة الشركاء المحليين والدوليين.

وقال الوزير إن هذه الإنجازات خير دليل على حب وتمسك الشعب الفلسطيني بخيار العلم والتعليم في مواجهة ظلم الاحتلال، مشدداً على ضرورة تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات المحلية والإقليمية والدولية، مشيداً بجهود كل من ساهم ودعم لبناء هذه الصروح العلمية.

وقارن صيدم بين ممارسات ممارسة الاحتلال الهمجية وتبنيه لغة القتل والعنف، وبين الشعب الفلسطيني الذي يفتخر ببناء الصروح العلمية وتحقيق الإنجازات، مخاطباً الحضور "هنا تزرعون الإرادة والعزيمة وسنبقى لأن أهل العلم ينبضون بالحياة والأمل دائماً، ولن يأت اليوم الذي يخضع فيه الفلسطيني، ولن نكتب التاريخ كما يشاء الاحتلال".

من جهته، نقل حميد تحيات الرئيس محمود عباس للحضور جميعاً، مباركاً لأبناء الأسرة التربوية هذا الإنجاز، معبراً عن فخره واعتزازه بنظام التعليم الفلسطيني الذي حقق العديد من الإنجازات على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وشدد حميد على قوة رسالة العلم والتعليم وأهميتها في رفعة وسمو الشعوب، مثمناً جهود الوزارة ممثلة بالوزير صيدم؛ لخدمة قطاع التعليم وخلق نظام تعليمي يصنع المعرفة ويحسن مخرجات وجودة، وتحقيق الإنجازات المتواصلة "والتي تشكل لبنات لبناء الدولة الفلسطينية"، داعياً للشراكة في عملية البناء في كل المجالات.

وفي كلمته الترحيبية، قال مدير التربية: "يسعدنا ويطيب لنا أن يشرفنا وزير التربية في محطة من محطات الإنجاز والتطوير والبناء، والذي حرص ومنذ اليوم الأول لتوليه المنصب على تطوير نظامنا التعليمي"، مشيداً بما حققته وتحققه فلسطين في مختلف المحافل الدولية من نجاحات وإنجازات في مختلف المجالات التعليمية.

وشكر الفروخ الوزير صيدم وكل طاقم الوزارة، والمحافظة والمتبرعين والممولين والداعمين ورؤساء البلديات والمجالس القروية واللجان الشعبية في شمال الخليل "الذين قدموا ويقدموا كل الدعم والمساندة لمديرية التربية لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

من جهتهم، أكد رؤساء وممثلي البلديات والمجالس القروية أهمية تشييد هذه المدارس كونها صروحاً علميةً تخدم الطلبة وتوفر لهم فرص التعليم النوعي، وتلبي احتياجات المسيرة التعليمية، مشيدين بجهود الوزارة وشركائها في تأسيس هذه المدارس والجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم بشكل شمولي.