نشر بتاريخ: 13/03/2018 ( آخر تحديث: 13/03/2018 الساعة: 17:13 )
رام الله- معا- ادانت كتلة فتح البرلمانية الاعتداء الاجرامي الاثم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة والوفد المرافق صباح اليوم في قطاع غزة، عبر استهداف موكبهما في تفجير اجرامي خلال توجههم الى قطاع غزة.
وحملت كتلة فتح البرلمانية حركة حماس بصفتها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الاجرامي، وتبعات ذلك في محاولة مكشوفة من الجهات التي تقف وراءه لضرب الوحدة الوطنية وجهود انهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكدت أنه جرى التنسيق المسبق والتواصل مع الجهات الأمنية المسيطرة على قطاع غزة وابلاغهم بترتيبات وبرنامج الزيارة.
واشارت الكتلة ان ماجرى صباح اليوم لايمكن فصلة عما جرى خلال المرحلة السابقة من التعرض والتهديدات والاعاقة التي تعرض العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين خلال محاولتهم ممارسة مهامهم في قطاع غزة.
وطالبت كتلة فتح البرلمانية تمكين الاجهزة الأمنية الوطنية الشرعية وجهاز العدالة في النيابة العامة والقضاء الفلسطيني الشرعي من اجراء تحقيقات موضوعية ونزيهة للوصول الى الجهات التي تقف وراء هذا الاعتداء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
وأكدت كتلة فتح البرلمانية على ان هذا الاعتداء جبان وسيزيد القيادة الفلسطينية اصرارا على الاستمرار نحو انهاء الانقسام وبسط السلطة الشرعية على قطاع غزة بكل مكوناتها ومستوياتها والتمكين الكامل لحكومة الوفاق في قطاع غزة.