الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"REFORM" تطلق حملة "نماذج التغيير"

نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 13:50 )
"REFORM" تطلق حملة "نماذج التغيير"
رام الله- معا- أقامت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM"  بالشراكة مع الـ (GIZ) لقاء حواريا مفتوحا على شرف الثامن من اذار بعنوان "نماذج التغيير"، بمشاركة مجموعة من النشطاء المجتمعين وعدد من النساء الملهمات والنشيطات مجتمعياً ومستفيدات مشروع المؤسسة "بيت الابداع" اللواتي شاركن تجاربهن وقصص نجاحهن، بما في ذلك العقبات التي واجهتهن وكيف تمكن من التغلب عليها.
وعرضت المؤسسة فيلما لكشف النقاب عن العقبات الاجتماعية والثقافية التي تعيق هؤلاء النساء من تحقيق أهدافهن والدعم الذي تلقينه من الذكور والذي ساهم في تحقيق تلك النساء لأهدافهن، بهدف تمكين المرأة من الاضطلاع بأدوار قيادية في تجاوز أنماط الاستبعاد الاجتماعي والسياسي والتناقضات، فيما يتعلق بدور المرأة المفترض.
وناقش الحضور وجوب رؤية وضع المرأة الفلسطينية ومدى مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، وفي مواقع صنع القرار وتقلد المناصب العامة، من خلال الغوص عميقاً في الظروف المجتمعية التي تحيط بها، ما يحتم ضرورة إلقاء الضوء على واقعها المجتمعي، باعتباره عاملاً مهما في تحديد ورسم ملامح هويتها وضرورة التمكين الاقتصادي للمرأة الذي يساهم في تحرير إرادتها من العوز واستمرار الاعتماد على الغير، ما يجعلها قادرة على اتخاذ القرارات التي تعبر عن إرادتها من دون ضغوط اقتصادية، ويعزز مكانتها في الأسرة ودورها في تنمية اقتصاد الدولة.
واطلقت المؤسسة حملة نماذج التغيير التي تستهدف النساء في المجتمع الفلسطيني بهدف النهوض بواقع قدراتهن، لجهة تحسين أطر شراكتهن في الحياة العامة، والتغلب على علاقات القوة بين المكونات المجتمعية المختلفة كأحد ابرز العوامل التي تحد من قدرتهن على الاشتراك بشكل فعال في الحياة العامة، من خلال تحليل الواقع الاجتماعي والثقافي الناظم لعلاقة المكونات المجتمعية في المناطق بهدف التدخل برؤية تنموية شاملة لا تفضي الى إحداث أي خلل جانبي للتدخل، وبناء القدرات الفردية للنساء المستهدفات في ثلاث مستويات وهي مستوى المعارف ومستوى المهارات ومستوى الادوات المساندة، حتى يصبحن نماذج لكل اقرانهن في تجمعاتهن السكنية واماكن عملهن وفي اماكن تواجدهن.
ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع بيت الابداع الذي يهدف للاسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر توفير مساحات تفاعلية امنة، لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.