نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا- اجتمع وكيل وزارة الخارجية والمغتربين د.تيسير جرادات يوم الأربعاء، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسباني "الديفنسو لوبيز" حيث تم بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولي بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة د.أمل جادو.
ورحب الدكتور جرادات بلوبيز، مؤكدا على العلاقة التاريخية التي تربط البلدين،
مستعرضا اخر التطورات السياسية في ضوء الخطوات الامريكية المتعلقة بالقدس، ومبادرة السلام الفلسطينية التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الامن في خطابه الاخير بتاريخ 21- 02-2018، مشيرا الى الى الانتهاكات الاسرائيلية غير المسبوقة من قبل اسرائيل منها تعميق للاستيطان ومحاولات لتهويد القدس وتدنيس أماكن العبادة وانتهاك قدسيتها والتضييق على المواطنين الفلسطينيين عن طريق الحواجز والحد من حرية المواطنين، ومعاناة أهلنا في قطاع غزة، مؤكدا الالتزام الفلسطيني على اتمام المصالحة الوطنية.وشكر جرادات مملكة اسبانيا على دعمها المستمر لدولة فلسطين من خلال التصويت لصالح فلسطين في المحافل الدولية، مثمنا دعم مملكة اسبانيا على موقفها تجاه قرار ترامب بخفض تمويل "اونوا" وقطع المساعدات عن الفلسطينيين.
واستعرضت السفيرة أمل جادو العلاقات الثنائية والدبلوماسية التي تجمع بين البلدين، وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مؤكدة على التزام الجانب الفلسطيني في حل الدولتين، مؤكدة على ثبات الموقف الفلسطيني على رفض أي وساطة أحادية من الإدارة الأمريكية التي بات واضحا تحيزها مع دولة الاحتلال، ما شجع حكومة الاحتلال على التمادي في اجراءاتها على أرض الواقع والتمادي في خرق القانون الدولي والشرعية الدولية، موضحة العواقب الوخيمة المترتبة على تعميق الاستيطان من افشال حل الدولتين وافشال عملية السلام، مطالبة من مملكة اسبانيا كدولة عضو في الاتحاد الاوروبي للضغط على الدول لمنع نقل سفاراتهم الى القدس.
وأشار الديفنسو لوبيز على أن هذه زيارته الاولى لدولة فلسطين، وشاهد بأم عينه الحواجز الاسرائيلية، وصعوبة الوصول للأماكن المقدسة في القدس.
واكد على عمق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكدا حرص مملكة اسبانيا والاتحاد الاوروبي على دعم الفلسطينيين وعلى موقف بلاده الداعم والمساند للشعب الفلسطيني.