الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

امسية ثقافية بعنوان "وقت لفلسطين" في باريس

نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 15:38 )
امسية ثقافية بعنوان "وقت لفلسطين" في باريس
باريس- معا- نظمت جمعيات التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني في باريس، بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية وعيد ميلاد شاعر فلسطين محمود درويش، بالتعاون مع المناضلة عبير حمد، امسية ثقافية بعنوان "وقت لفلسطين"، حضرها سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي وحشد من المتضامنين الفرنسيين وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
وشدد الهرفي على أهمية الأنشطة التضامنية مع فلسطين والتي تظهر الوجه الحضاري لشعب يحب الحياة، بعد ان تعرض لحملة تشويه على مدار عقود هدفها النيل من وجوده وصموده على أرضه.
وحيا الهرفي في كلمته حركة التضامن الفرنسية مع فلسطين والتي تثبت يوماً بعد يوم تمسكها بمبادئ العدل والحرية والمساواة والاخاء.
واكد على أن الشعب الفلسطيني موحد خلف الموقف الرسمي الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس برفضه التام لقرار ترامب الاخير باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل، وأن مبادرة السلام التي طرحها الرئيس نابعة من عمق الوعي الفلسطيني بالتمسك بأرضه وبمقدساته وبعشق الفلسطيني للحياة في جو من السلام العادل، وتشكل خطة عملية وقابلة للتطبيق ومتوافقة مع القرارات الدولية ذات الصلة وتلبي الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتفضي إلى سلام حقيقي وعادل ودائم وشامل في المنطقة.
وألقت إلزا لوفور زوجة الأسير الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري كلمة ركزت فيها على الأوضاع التي يعيشها الأسرى في المعتقلات الاسرائيلية والانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل يومي وقوة ارادتهم وتحديهم للمحتل الاسرائيلي وعزيمتهم التي لا تلين بحثاً عن حريتهم وحرية الشعب الفلسطيني.
وتضمن برنامج الحفل عروضا لأفلام سينمائية بينها فيلم عن حياة شاعر فلسطين الكبير محمود درويش بحضور مخرجه جاون إسيلمييه، وفقرات غنائية لمجموعة ديوان الجزائرية، والفنان الفلسطيني عماد صالح الذي غنى قصائد محمود درويش، والفنان هادي قدور الذي غنى للقدس، والفنانة دومينيك غرانج التي شدت بالفرنسية اغنية، لندمر الجدار من أجل فلسطين وأطفال غزة.
واختتمت السهرة الثقافية بعرض للدبكة الفلسطينية قدمتها فرقة فلسطين بمشاركة الجمهور المتواجد في الفعالية.
يذكر أن فعالية "وقت لفلسطين" هي جزء من سلسلة فعاليات تحمل الاسم ذاته وتعقد على امتداد العام 2018 رداً على اعتبار هذا العام هو عام إسرائيل في فرنسا.